الكوسى أخت اليقطين

الكوسى واليقطين هما خضر من نفس الفصيل لكن عمرهما مختلف.

100 غرام من الكوسى تعطينا 30 وحدة حرارية و1,3 غرام من البروتين، 6 غرامات من السكريات و2,8 غرام من الألياف ولا شيء من الدهون. ويعتبر هذا النوع من الخضر غنيا بالأملاح بحيث يحتوي 100 غرام منه على 17 ميليغرام من المانيزيوم، و220 ملغرام من البوتسيوم وشيء قليل (4 ملغرامات) من الملح .

وتمتاز الكوسة بغناها بالفيتامينات : “أ” و”س” و “ب1 و2 و3 و6 و9 ….

وعلاوة على ذلك فإن حب اليقطين الذي نسميه بالعامية (زريعة الكابوية) يحتوي على كميات لابأس بها من العناصر الأساسية من الدهون والبروتين والأملاح وكذا الفيتامينات والحديد والألياف وبالإضافة إلى ذلك فإنه تحتوي على عنصر الاوميڤا3 . هذا العنصر الدهني الأساسي والمهم لصحة الانسان.

وقد قدر المختصون أن معلقتين من الأكل أو ثلاثة في اليوم كافية لتغطية احتياجاتنا اليومية .

فلب الكوسى وحبها كثير الاستعمال كغذاء عبر العالم. وكانت حبات اليقطين تستعمل كدواء لأمراض الجهاز البولي وفي التهاب المعدة أو للقضاء على ديدان الأمعاء في أمريكا حتى سنة 1936 .

وقد أكدت بعض الدراسات أن الزيت المستخرج من حبات اليقطين يقلل من انتفاخ الموثة (البروستات) ويقلص من أعراضها .

كما أنه من الممكن استعمال زيت اليقطين بنجاعة كبيرة في حمية البدانة.

وهناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه ما معناه: “إذا حضرتم طعاما أضيفوا دائما كوسى فهي تقوي القلب الحزين” أخرجه الإمام مالك

ومن المعلوم فإن لفظ اليقطين (“الكابويا الصفراء”) المستعمل في القرآن الكريم يدل على هذا النوع من الخضر حسب أغلب المفسرين.