المؤسسة العسكرية ستقف بالمرصاد لبقايا العصابة

أكدت مجلة الجيش أن “المؤسسة العسكرية ستبقى وفية لمواقفها الوطنية الثابتة التي تراعي المصلحة العليا للوطن، وستقف بالمرصاد ضد كل المحاولات الهدامة والنوايا الخبيثة”.

وقال المجلة في افتتاحية العدد الأخير إن “الأصوات الناعقة وبقايا العصابة والفساد المالي والسياسي والأخلاقي ستبقى تنبش في مستنقعاتها، علها تعثر على قشامات تسترد بها عافيتها”، ثم عقبت على ذلك بالقول “لكن هيهات”، مشددة على أن “حبل الكذب قصير وستنكشف للعيان حيثيات مؤامرات محترفي الدسائس وزارعي القلائل، مهما طال الزمن أو قصر، ولنا في التاريخ دروس وعبر”.

وبخصوص الحوار الوطني قالت المجلة إن “الغاية المرتقبة مفادها البحث عن السبل الكفيلة بتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال”، مؤكدة أن ذلك يستعدي بالضرورة رفع مستوى النقاش وتحاشي الخوض في المسائل الثانوية والابتعاد عن طرح شروط مسبقة واملاءات غير قانونية، طالما أن ذلك يتعارض تماما مع المصلحة الوطنية العليا التي تقتضي وضع حد لمنطق العصابة، والتي قالت المجلة إنها ظلت تروج لأفكار خبيثة تبنتها جهات تدور في فلكها.

وأوضحت الافتتاحية أن تلك الأفكار تستهدف استقلالية العدالة ومحاولة التأثير في قراراتها، وتتعلق أساسا بالدعوة إلى إطلاق سراح الموقوفين من بين الذين تعدوا على رموز ومؤسسات الدولية وأهانوا الراية الوطنية، وذلك في محاولة مفضوحة لمنح فرصة للعصابة وأذنابها من أجل التملص من العقاب والعودة إلى زرع البلبلة والتأثير في مسار الأحداث.

ثمّ يتساءل المصدر في السياق ” كيف يمكن تفسير مطالبة البعض بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية المتخذة بمداخل العاصمة والمدن الكبرى، مع أن الجميع يدرك يقينا أن تلك الإجراءات الأمنية المحكمة إنما تم وضعها أساسا منذ البداية في إطار التدابير الرامية لمرافقة الشعب وحماية المواطن وسلامته”.
ع.ع