المتأخرون في الدكتوراه يطالبون بتجميد الاقتطاع المالي

دعا الأساتذة الجامعيون المستفيدون من البرنامج الوطني الاستثنائي بالخارج وبرنامج التعاون الجزائري الفرنسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، لمنحهم فرصة أخرى لإتمام أطروحة الدكتوراه والعدول عن قرار الاقتطاع الشهري الصادر بتاريخ 13 جوان الجاري.
وأوضح المعنيون في اتصال بـ”الشروق” أن عددهم كبير يفوق 80 أستاذا وطالب دكتوراه، تفاجأوا بالمراسلة الأخيرة لمديرية التعاون والتبادل الجامعي المؤرخة في 13 جوان 2022 المتضمنة استصدار سندات الاقتطاع في حق الأساتذة الباحثين، الذين لم يناقشوا قبل تاريخ 30 جوان الجاري، وهذا بعد ما تم منحهم آجالا لمدة 6 أشهر فقط.
ويطالب المستفيدون من منحة للخارج المتأخرين عن المناقشة بتجميد قرار الاقتطاع ومنح فرصة إضافية لهم، لاسيما أن تأخرهم كان لأسباب قاهرة واستثنائية تتعلق بالإجراءات العلمية والإدارية للمناقشة والتي قد لا يمكن للطالب التحكم فيها، إذ تخص الإدارة وانعقاد المجلس العلمي وفقا لمواعيد محددة.
وذكر المعنيون أن أكبر عائق حال دون مناقشتهم في الآجال المحددة من قبل الوصاية يرجع لعملية نشر المقال التي تعتبر جد صعبة وقد تطول لأشهر، خاصة بالنسبة للنشر في المجلات الأجنبية الخاصة بالتخصصات العلمية والتكنولوجية، بالإضافة للأعباء البيداغوجية الملقاة على عاتق الأساتذة.
جدير، بالذكر أن وزارة التعليم العالي كانت قد طلبت منذ بداية الموسم الجامعي الجاري إيفادها بقوائم الطلبة والأساتذة المستفيدين من برنامج التكوين الإقامي في الخارج الذين أخلوا بالتزاماتهم ولم يناقشوا الأطروحة في فترة 10 أشهر الممنوحة لهم بعد دخولهم الجزائر، لاسترداد المبالغ المالية المستفاد منها، وبعد مراسلة المعنيين تم منح مهلة ستة أشهر لهم تنتهي يوم 30 جوان الجاري.