-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المقاهي استرجعت زبائنها وسوق بطاقات التشفير انتعشت

المتدينون صاروا مدمنين على كرة القدم الأوربية

المتدينون صاروا مدمنين على كرة القدم الأوربية

تحوّلت وجهة الجزائريين هذا الربيع إلى المباريات الأوروبية وعلى بعد أيام قليلة من نهائي كأس رابطة أبطال أوربا الذي سيجري بين برشلونة ومانشستر يونايتد وعلى بعد أسابيع قليلة من انتهاء مباريات مختلف البطولات الأوروبية…

  • خاصة التي يشارك فيها الجزائريون مثل إيطاليا، ازداد شغفهم وتحوّلت المقاهي إلى نواد تستقبل عشاق الكرة الأوروبية التي سحرت الجميع وازدادت حلاوتها مع اقتراب موعد التتويجات رغم أن الصائفة القادمة 2011 ستكون جافة من المنافسات الكروية في غياب كأس العالم وكأس أمم أوربا وحتى الألعاب الأولميبة، وكانت الجزائر قد عاشت الأسبوع الماضي لحظات كروية امتدت إلى غاية الفجر، سهرات ذكرتنا بمواعيد الكرة الكبرى حيث خلت الشوارع منذ السابعة مساء تماما من المارة ومن حركة السيارات، والذين من عادتهم تتبع أخبار العالم العربي من خلال القنوات العربية جمّدوا عاداتهم السياسية وولّوا جميعا وجوههم شطر الملاعب الأوروبية، حيث تحوّلت ساحات التفرج سواء في البيوت أو المقاهي وحتى الشاشات العملاقة في الإقامات الجامعية بما في ذلك إقامات البنات، حيث أصبح لكل طالب وطالبة فريقه المفضل.
  • كل المدن الجزائرية صارت تعيش الأحداث الكروية، والمقاهي استرجعت زبائن غادروها بسبب غلاء فنجان القهوة والمعيشة بصفة عامة .. الأرقام الرسمية قالت مثلا أن عدد الذين تابعوا مباراة برشلونة والريال بلغ 400 مليون في العام  والجزائريون لعبوا بالتأكيد دورا في إيصال العدد إلى هذا الرقم القياسي .. تواجد اللاعبين المسلمين في الفترة الأخيرة بقوة مثل ريبيري في ألمانيا وأبيدال في برشلونة جعل حتى المتدينين عندنا أيضا يتابعون اللقاءات بل ويختارون ناديهم .. المهم أن الفرجة كاملة في كل المباريات والروح الرياضية في المدرجات هي بالتأكيد درسا سنكون صراحة أغبياء لو تركناه صورة من دون تقليد في مدرجات مليئة بالمضيفين والمضيفات وليس برجال الأمن.
  • طقوس الجزائريين في تتبع المباريات يختلف فلكل طريقته الخاصة، والذين لم يتمكنوا من الجلسات العائلية والجوارية اختاروا المقاهي التي انتعشت هذا العام بفضل مباريات الكلاسيكو والنهائي الأوروبي المرتقب والمنعرج الحاسم في كل المباريات في مختلف البطولات التي حطمت في عددها وأيضا في نوعيتها كل الأرقام القياسية وأعادت للمقاهي شعبيتها التي افتقدتها منذ كأس العالم الأخيرة..الكل تمتع ولا أحد يفهم لماذا لا تكون لنا كلاسيكياتنا وبطولتنا حتى لا يبقى الجزائريون في رحلة البحث عن البطاقات التي تنقلهم إلى جزر الأحلام.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!