المجال الفني يسع الجميع و”الحميس” و”الشربة” لا تفارق مائدتي

تكشف الفنانة نرجس في حوار مع “الشروق” لماذا ترفض فكرة أن يتولى مخرج أجنبي أو عربي إخراج أعمال تلفزيونية أو سينمائية جزائرية، كما تتحدث نرجس عن يومياتها في رمضان وماذا تطبخ، وتبدي رأيها في الممثلة جميلة عراس وكيف كانت علاقتها بها ونظرتها للأعمال التلفزيونية الخاصة بسنوات ما بعد التسعينيات.

ما هو جديدك في رمضان؟

هناك عمل جديد غنائي يتعلق بشريط حول التراث الجزائري، إلى جانب مشاريع أخرى مثل مسلسل سيعرض في رمضان، لا يمكنني الإفصاح عنه، احتراما لطلب المنتجة خاصة وأن العمل لم يتم الانتهاء منه.

شاركت في مسلسل “الوجه الأخر” لجميلة عراس وأنتجته “الشروق تي في”، كيف كانت تجربتك مع عراس؟

جميلة عراس اسم كبير في الساحة الفنية سواء السينمائية أو الدرامية، نجحت في أعمالها والأدوار المختلفة التي أدتها، ولا تزال في سن العطاء ويمكنها تقديم الكثير للفن الجزائري، وأتذكر في المسلسل الذي شاركت فيه كانت جميلة عراس وراء الكاميرا (مخرجة) وكان الأمر جيدا، سواء من ناحية التعامل معها أو من ناحية التوجيهات والنصائح التي تقدمها للممثلين.

ما رأيك في الأعمال الدرامية التي ظهرت في السنوات الأخيرة مقارنة بأعمال “الماضي”؟

لكل وقت وقته، فالمسلسلات التي كانت تنجز في زمن الأبيض والأسود مختلفة عن التي أنتجت سنوات التسعينيات أو بعد بدايات الألفية الثالثة، اليوم الإمكانيات البشرية والتقنية متوفرة بكثرة، حيث لم تكن موجودة في السابق، وما يجب هو أن يتم فتح الباب أمام الجميع وإتاحة الفرص لهم، لأنّ الجزائر هي الأولى تملك ممثلين وطاقات كبيرة، وبالتالي بحاجة لأن تنفتح السوق أكثر بإنشاء استديوهات ومدن إنتاج، كما لابد على الخواص تشجيع العمل الفني.

كيف تقضي يومياتك في رمضان؟

أنهض باكرا، ووجب علي ذلك، حتى إنني يوم كنت أشتغل في الإدارة كنت أستيقظ باكرا، أتجه للعمل وبعد نهاية المداومة أذهب إلى السوق وأشتري ما يلزم، ثم أعود إلى المنزل وأدخل المطبخ.

ماذا تطبخين في رمضان؟

خلال 30 يوما أعد 30 شربة، الشربة يوميا، إضافة إلى الحضور الدائم لـ”الحميس” و”الرخسيس”، ولا يمكن أن تخلو المائدة من هذه الأكلات الثلاثة، إلى جانب طبخ أكلات أخرى مثل “المثوم” و”الشطاطح”، وأقول إنني لست من النوع الشره للأكل كثيرا، المهم آكل قليلا من الشربة والبوراك والحميس.