الجزائر
ضمن حملة ينفذها منذ أسابيع

المخزن يكيل تهما جديدة للجزائر!

الشروق أونلاين
  • 12393
  • 34

عاود نظام المخزن المغربي، هجومه مجددا، على الجزائر وإقحامها في قضية الصحراء الغربية بعد حفل إحياء جبهة البوليساريو للذكرى 45 لتأسيسها في “تيفاريتي”.

ووصفت وزارة الخارجية المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، حفل إحياء جبهة البوليساريو لذكرى تأسيسها بـ”الاستفزازي”.

وذكر البيان أن “المملكة المغربية تدين بقوة الممارسات الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها البوليساريو ببلدة تيفاريتي، وأن هذا يعد خرقا سافرا لوقف إطلاق النار تحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي” يضيف البيان.

وأشارت الوزارة إلى أنها “راسلت مجلس الأمن وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة والمينورسو، وطلب منهم تحمل مسؤوليتهم، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة” على حد زعمها.

وكالعادة لا تخلو اتهامات نظام المخزن من ذكر اسم الجزائر في قضية نزاعه مع الصحراء الغربية وكيل التهم لها جزافا دون دليل، ضمن حملة مخطط لها مسبقا وشرع فيها منذ أسابيع، حيث جاء في بيان الخارجية المغربية “إن هذا التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ من بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي، ولكن يخرق ميثاقه في مناسبتين: بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الاتحاد.. هذا البلد، عوض احترام قيم حسن الجوار وضوابط الاستقرار الإقليمي، يتمادى في دعم مرتزقة (البوليساريو) في عملهم المزعزع للاستقرار في خرق للشرعية الدولية”.

ولم يتوقف المغرب عند هذا الحد بل ينبش كعادته في ملف اللاجئين الصحراويين الذين تأويهم الجزائر في مخيمات تندوف، حيث جاء في بيان الخارجية المغربية أنه “وبدلا من الانحسار، فإن مسؤولية الجزائر والبوليساريو أمام المجتمع الدولي ما انفكت تتفاقم. إن المغرب يطلب رسميا من الهيئات الأممية المعنية، الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات تندوف، التي تديرها (البوليساريو) فوق التراب الجزائري والتي يتم فيها احتجاز مواطنينا وأشقائنا المغاربة في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحيث يتم تحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها المجتمع الدولي وبيعها في أسواق البلد المضيف، لتحقيق الإثراء الشخصي لشرذمة البوليساريو” على حد زعم نظام المخزن المغربي.

غوتيريش يدعو المغرب والبوليساريو إلى ضبط النفس

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، المغرب وجبهة البوليساريو، إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا للوضع القائم” في إقليم الصحراء.

وقال غوتيريش في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوجريك، إنه يتابع عن كثب التطورات في إقليم الصحراء.

وأكد البيان أنه “وفقا لقرار مجلس الأمن 2414 المعتمد في 27 أفريل 2018، وللمحافظة على بيئة مواتية لاستئناف الحوار تحت رعاية المبعوث الشخصي هورست كولر، يدعو الأمين العام الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس وإلى عدم اتخاذ أي إجراء قد يشكل تغييرا للوضع القائم”.

مقالات ذات صلة