المشاريع السكنية ستتأثر بتراجع أسعار البترول

أكد سليم قاسمي رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين في تصريح، إن المرحلة القادمة في ظل انخفاض سعر البترول، ستعرف بعض المشاكل الثانوية التي تعرقل سير مخطط بناء السكنات، على غرار ضعف القدرة التمويلية وارتفاع مواد البناء المستوردة، والحل حسب المتحدث يتمثل في استغلال مصانع الاسمنت خلال 2015، ورفع طاقة إنتاجها، وتفعيل مشروع الحجار لرفع طاقة إنتاج الحديد الخاص بالبناء من30 بالمئة إلى 45بالمئة، وهذا لتقليص فاتورة استيراد مواد البناء والحد من المضاربة.

وقال إن مشتقات البترول الخاصة بالبناء لم تنخفض أسعارها من طرف مستورديها رغم تراجع سعر البرميل من النفط، موضحا أن المضاربة في مواد البناء منها المشتقة من البترول كالزفت والأنابيب  والصنابير المطاطية لا تزال تفرض منطقها، مطالبا بضبط أسعار هذه المواد، خاصة حسبه، أن الجزائر على موعد مع مخطط خماسي هام فيما يخص المشاريع السكنية. 

ودعا رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين إلى المساهمة  الفعالة في اتباع البرنامج السكني من خلال مؤتمر المقاولين، قصد الاتفاق على عصرنة البناء وكيفية التعامل مع الأجانب في إطار شراكة فعالة. 

وأشار إلى ضرورة تأهيل المؤسسات المقاولية الصغيرة  وتزويدها بوسائل إنجاز حديثة لتسهيل سير المشاريع السكنية ومواجهة الأزمة والتقليص من اليد العاملة والتي يتسبب نقصها في تعطيل البناء في بعض الورشات عبر الوطن.