“المشكّكون في شرعية انتخابي يجهلون القانون”

قال الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية محمد بلحاج، بأن هدفه الأول هو إعادة الاستقرار والانسجام داخل اللجنة الأولمبية بعد المشاكل التي تعرضت إليها في الفترة الأخيرة.

• وعبّر بلحاج أمس في”فوروم الشباك” عن رغبته في إعادة ممثلي الاتحاديات الغاضبين عليه من دون سبب، على حد قوله، مشيرا إلى ضرورة إعادة الحركة والنشاط للجنة الأولمبية في أقرب وقت، خاصة وأن ألعاب البحر الأبيض المتوسط على الأبواب.
• وأوضح نفس المتحدث بأن تحضير النخبة للألعاب المتوسطية المقبلة في مدينة بيسكارا الإيطالية يتم عبر لجنة مختصة نصبتها وزارة الشبيبة والرياضة للعمل مع الاتحاديات.
• وفيما يخص التقرير الذي رفعته المعارضة لدى اللجنة الأولمبية الدولية، أكد بلحاج بأنه لن يكون له أي صدى:”لأنني صاحب حق ومقتنع بما أقوم به، ولابد من حل هذا المشكل في أقرب وقت، وإلا سنظل نتخبط في نفس المشاكل.” وتابع يقول:”من يشكّك في شرعية لجنة تنظيم الترشيحات فهو يجهل القوانين، وأعتقد بأن كل عضو في الجمعية العامة للجنة الأولمبية من حقه أن يقدم ملف ترشحه لأن يكون عضوا في المكتب أو يترشح للرئاسة، ولا يمكن لأحد أن يطعن في شرعية الجمعية الانتخابية التي لم تعقد إلا بتوّفر كل الشروط القانونية المعمول بها، وقد حضرها جل الرياضيين المعنيين بتمثيل الجزائر في المحافل الدولية، وقد أرسلنا ملفنا إلى اللجنة الدولية الجزائرية.”
•  
• “تفادينا الإقصاء ولم أتذوق طعم الفوز”
• وعن الخلافات التي دارت في محيط اللجنة الأولمبية الجزائرية قبل عقد الجمعية العامة الانتخابية، قال بلحاج بأنه لم يكن في نيته الترشح لإبعاد أي شخص من اللجنة الأولمبية الجزائرية:”ولحسن الحظ أن الجمعية العامة الانتخابية، أجريت في وقتها القانوني وجنبنا بلادنا الإقصاء من طرف اللجنة والأولمبية الدولية.” واسترسل منشط الندوة “لم أتذوق طعم الفوز لأني لم أجد من ينافسني على رأس اللجنة الأولمبية  الجزائرية.”
•  
• “مستعد لإعادة الانتخابات”
• وأبدى محمد بلحاج استعداده لإعادة الانتخابات في اللجنة الأولمبية، بعد التصالح مع الاتحاديات المقاطعة:”نحن لسنا أعداء بل متنافسين فقط في المجال الرياضي والمشاكل التي بيننا يمكن حلّها بكل بساطة، ومستعد لإعادة الجمعية الانتخابية وأكون مرشحا مع بعض الزملاء”.
•  
• “عودة صورية حداد ممكنة”
• واعتبر رئيس اللجنة الأولمبية ابتعاد صاحبة الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية في بكين صورية حداد عن المنتخب الوطني، خسارة كبيرة للجيدو الجزائري، خاصة وأنها أول إفريقية تصعد إلى منصة التتويج في الألعاب الأولمبية، ويمكنها أن تمنح المزيد من التتويجات والألقاب للرياضة الجزائرية.