رياضة

المصارع نورين: تجوع الحرّة ولا تنبطح للصّهاينة

علي بهلولي
  • 1765
  • 14

أدلى المُصارع الجزائري فتحي نورين، الثلاثاء، بِأوّل انطباع له بعد عقوبة الإيقاف التي سلّطها ضدّه الاتحاد الدولي للجيدو.

ومعلوم أن المُصارع فتحي نورين كان قد انسحب من مواجهة منافس صهيوني، في مسابقة الجيدو صنف 73 كلغ، خلال أولمبياد العاصمة اليايانية طوكيو، الذي انتظم ما بين جويلية وأوت الماضيَين. وذلك لمّا علم (القرعة مُوجّهة) أن فوزه على مُصارع سوداني في الدور الـ 32، سيُؤهّله لِمنازلة منافس من الكيان الصّهيوني في المحطّة الموالية.

وقال المُصارع فتحي نورين في تصريحات لِقناة “الشروق نيوز”، الثلاثاء، إنه راضٍ رغم قسوة العقوبة، لِكونه رَافَعَ من أجل قضية إنسانية عادلة، مُرادفة لِتحرير فلسطين من مخالب الكيان الصّهيوني النّذل.

وأضاف ابن وهران أن الاتحاد الدولي للجيدو رضخ للضغوط الصّهيونية، ولم يكن يملك سلطة القرار. مُشيرا إلى أن مثل هذا النّوع من الهيئات الرياضية الدولية عادة ما تتجاهل معالجة قضايا تهمّ رياضيين مسلمين، لكنها تُسارع إلى “تدليل” الصّهاينة.

ودعا المُصارع نورين السلطات العمومية الجزائرية، إلى فتح تحقيق ضد بعض المسؤولين الرياضيين الذين يُؤيّدون سرّا التطبيع مع الصّهاينة.

واختتم المُصارع فتحي نورين تصريحاته، ينصح الرياضيين الجزائريين بِالثبات على المبادئ، وتغليب مصلحة الوطن على حساب الهرولة إلى التطبيع مع الكيان المُحتلّ الإرهابي الصّهيوني.

مقالات ذات صلة