الجزائر
خلال استقباله من طرف رئيس مجلس الأمة.. "العيسى":

المصالحة الوطنيّة في الجزائر منعطف في تاريخ الإنسانيّة

الشروق
  • 2090
  • 4
ح.م
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى

تطرق رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، خلال استقباله للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد بن عبد الكريم العيسى إلى “إمكانيّات التّعاون والتّنسيق من أجل الدّفاع عن الدّين الإسلامي والمسلمين في العالم”،  حسب ما أفاد به أمس بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن هذا اللقاء الذي حضره رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله والوفد المرافق للأمين العام للرابطة “سمح بالتّطرق إلى إمكانيّات التّعاون والتّنسيق من أجل الدّفاع عن الدّين الإسلامي والمسلمين  في العالم اللذين صارا مرادفًا للإرهاب والتّطرّف”.

وبعد أن عرض بن صالح “تجربة الجزائر في مكافحة  الإرهاب”، ذكّر “بدورها في الدّفاع عن حقيقة الديّن الإسلاميّ وبالمجهود الذي بذله الرئيس بوتفليقة من أجل التّعريف بحقيقة الإرهاب ومحاربته والعمل على عودة السّلم والاستقرار إلى الجزائر بفضل سياسة الوئام المدنيّ والمصالحة الوطنيّة”.

من جهته نوّه العيسى بـ”سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنيّة”، واصفًا إيّاها بـ”المنعطف الهام في تاريخ الإنسانيّة والتي يجب الاستلهام منها من أجل إحلال الأمن والسّلم في العالمين العربي  والإسلامي خاصّة والعالم أجمع عامّة”، وثمن “مجهودات رئيس الجمهوريّة عبد العزيز بوتفليقة من أجل تحقيق المصالحة الوطنيّة التي تُعبِّر عن الوسطيّة وعن فهم صحيح لديننا الإسلامي”.

وذكر نفس المصدر أن الطرفين “اتّفقا في الأخير، على استغلال المنابر  الدّوليّة التي ينتميان إليها من أجل توضيح وشرح حقيقة الدين الإسلامي  وحقيقة الواقع الذي يعيشه العالمين العربيّ والإسلامي”.

و. ع

مقالات ذات صلة