المصالح الطبية تؤكد ارتفاع الحوادث المنزلية خلال رمضان
عرفت مصالح الاستعجالات بكل مناطق الوطن واستعجالات الأطفال بشكل خاص منذ دخول الشهر الفضيل مآس بالجملة في صفوف الأطفال والمراهقين، والسبب في ذلك، هو إهمال ربات البيوت وتركهن أطفالهن برفقتهن بالمطابخ إلى جانب تهور الكثير من المراهقين في ممارسة أنشطتهم وهو ما بات يشكل أخطارا فادحة على صحة هاتين الشريحتين، وقد تمت معاينة هذا الأمر من خلال زيارتنا لمصلحة الاستعجالات بمستشفى ذراع الميزان وباقي العيادات الاستشفائية بالمنطقة، حيث حذر الأطباء العاملون على مستوى هذه المصالح من ارتفاع حالات الحوادث المنزلية التي تستهدف الأطفال والتي تعرف تناميا خطيرا في شهر الصيام..
حيث قدر معدل ارتفاع هذه الحوادث خلال الـ20 يوما من شهر الصيام بنسبة تفوق 6 بالمائة مقارنة بباقي شهور السنة وهي الحوادث التي تتسبب في غالب الأحيان في حروق عميقة للأطفال، حيث استقبلت مختلف العيادات الطبية عدة حالات بعضها خطير بفعل انسكاب مياه أو زيوت مغلية على أجساد الأطفال ما يتسبب لهم في حروق خطيرة للغاية، فضلا عن سقوط الأطفال أثناء اللعب، أو على منابع حرارية على غرار المواقد التقليدية أو ما يعرف “بالطابونة” التي يكثر استعمالها في شهر الصيام ما يتسبب في كوارث للأطفال، ودعا المختصون ربات البيوت للكف عن التصرفات غير المسؤولة والمتهورة بسبب ترك الأطفال لوحدهم خارج البيوت أو برفقتهن بالمطابخ خلال تحضير وجبات الإفطار، لاسيما خلال الدقائق التي تسبق موعد الآذان وهو ما تسجل خلالها مآس بالجملة يكون ضحيتها أطفال ومن شأنها تعريض حياتهم للموت.