العالم
تنفيذاً لاتفاق سوتشي

المعارضة تستكمل سحب الأسلحة الثقيلة من إدلب

الشروق أونلاين
  • 856
  • 1
أ ف ب
مقاتلون من المعارضة السورية يستعدون لهجوم محتمل لقوات النظام على محافظة إدلب يوم الاثنين 3 سبتمبر 2018

قالت وكالة الأناضول التركية للأنباء، الاثنين، إن المعارضة السورية المسلحة استكملت سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية في إدلب بموجب الاتفاق بين روسيا وتركيا على إقامة منطقة منزوعة السلاح.

وبموجب الاتفاق المبرم الشهر الماضي في سوتشي بين أنقرة وموسكو حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، يتعين على مسلحي المعارضة الانسحاب من المنطقة منزوعة السلاح بحلول منتصف أكتوبر ويتعين سحب الأسلحة الثقيلة بحلول اليوم العاشر من هذا الشهر.

وكانت الجبهة الوطنية للتحرير وهي جماعة معارضة سورية مدعومة من تركيا قالت، السبت، إن عملية سحب الأسلحة بدأت بالفعل.

ولم تذكر وكالة الأناضول تفاصيل بشأن سحب الأسلحة الثقيلة من الخطوط الأمامية. وفي وقت سابق، قالت إن من المتوقع أن يقوم مقاتلو المعارضة بإخلاء المنطقة منزوعة السلاح بحلول، الاثنين.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير، إن مسلحين آخرين من المعارضة سيبقون في المنطقة منزوعة السلاح لمساعدة القوات التركية التي تقوم بدوريات في المنطقة.

وحال الاتفاق بين تركيا وروسيا دون شن هجوم من الحكومة السورية على المنطقة. وحذرت الأمم المتحدة من أن مثل هذا الهجوم سيتسبب في كارثة إنسانية في منطقة إدلب التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة.

ولم تعلن بعد هيئة تحرير الشام، الجماعة المتشددة الرئيسية في إدلب، ما إذا كانت ستلتزم بالاتفاق.

مقالات ذات صلة