رياضة
ظاهرة سلبية شائعة في الحقل الكروي

“المعريفة” تظلم بن ناصر

علي بهلولي
  • 9764
  • 9
أرشيف

حال “اللّوبي” البرازيلي دون انضمام اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر، إلى فريق أولمبيك ليون الفرنسي، في سوق الإنتقالات الصيفية الماضية.

واستلمت إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي في الصيف الماضي، عرض انتداب متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر، لكنّ مسؤولَين وقفا ضدّ جلب الدولي الجزائري.

والأمر يتعلّق بِالمدرب سيلفينيو والمدير الرياضي جونينيو. وهما برازيليان يشتغلان في نادي أولمبيك ليون، على مستوى العارضة الفنية وسوق انتقالات اللاعبين. كما ذكره الموقع الفرنسي “فوت ميركاتو”، الجمعة.

ورفض سيلفينيو وجونينيو جلب بن ناصر، وفضّلا انتداب مواطنهما متوسط الميدان المخضرم تياغو مينديز (27 سنة) في الثالث من جويلية الماضي، بِمبلغ ضخم قيمته 25 مليون أورو، قادما من فريق ليل الفرنسي.

وتُظهر هذه الحادثة الدور السلبي للتكتلات (اللّوبي) في انتداب اللاعبين أو تسريحهم، وأيضا الإعلاء من شأنهم و”تحطيمهم”.

وكان متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر في الفترة المُشار إليها، يخوض مع المنتخب الوطني الجزائري نهائيات كأس أمم إفريقيا بِمصر. فساهم بِقوّة في إحراز التاج القاري، ونيل جائزة أحسن لاعب في هذه المنافسة، سلّمتها له “الكاف”.

وفي الرابع من أوت الماضي، انتقل إسماعيل بن ناصر (22 سنة) إلى فريق ميلان آسي الإيطالي، لِمدّة 5 مواسم. قادما من نادي أمبولي.

ويُقدّم إسماعيل بن ناصر عروضا راقية هذا الموسم مع فريقه الميلان، بِشهادة المدرب ستيفانو بيولي، وهو ما يجعل إدارة أولمبيك ليون تتحسّر لِتفريطها في الموهبة الكروية الجزائرية، وتدفع ثمن “رعونة” مُمثّلَيها سيلفينيو (أُقيل مطلع أكتوبر الماضي، وعُوّض بِالمدرب الفرنسي رودي غارسيا) وجونينيو. عِلما أن فريق ليون يحتل المركز الـ 11 في لائحة ترتيب البطولة الفرنسية، وهو مركز لا يُناسب موارده المالية الضخمة، وتاريخه الكروي.

مقالات ذات صلة