المغرب يروج للتدخل العسكري في مالي

صنف المنتدى الدولي “مي دايز” المنعقد بطنجة بالمغرب، الذي افتتح، مساء أول، أمس، الوضع في الساحل وشمال مالي على الخصوص بأنه “مخزن بارود”، وأفاد “هو حقيقة مخزن بارود مشابه للوضع في أفغانستان”، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، لإبراهيم الفاسي، رئيس معهد “أمادوس، ثينك ثانك” المغربي، المنظم للطبعة الخامسة بعنوان “الجنوب.. ضرورة نظام عالمي جديد”.

وقدم المنتدى المغاربي، الذي وجه النقاش وفقا لطرح فرنسا بأن المنطقة ملغمة بالسلاح بشكل يحتاج لضربة عسكرية، دعوات لأكثر من 200 شخصية من أوروبا وإفريقيا ودول الساحل والشرق الأوسط، من بينهم الرئيس السابق لبولونيا “ليش واليزا، وكولومبيا أرنيستو سامبار، والوزير السينغالي للحكم الراشد والناطق باسم الحكومة، عبدو اللطيف كولباي”.

وخصص جانب من النقاشات، في اليوم الثاني، أمس، إلى الوزير الأول المالي، الشيخ موديبو ديارة، ومواطنه مختار عوان، الوزير السابق للشؤون الخارجية، وممثل عن ليبيا في هيئة الأمم المتحدة، عبد الرحمن شلغم، وأثيرت في اليوم الأول نقاشات حول الأزمة العالمية والتقدم المسجل في الممارسة الديمقراطية. كما تطرق المتدخلون للوضع في سوريا والشرق الأوسط، وتعدى جموع المشاركين 2000 شخص بينهم شخصيات إقليمية، على غرار الأمين العام السباق للجامعة العربية، عمرو موسى، ووزير الشؤون الخارجية الأردني، ناصر جودة، وصائب عريقات ممثلا عن منظمة التحرير الفلسطينية، كما مثل فرنسا جون فرانسوا جيرالت، مبعوث خاص عن وزارة الشؤون الخارجية لوران فابيوس.