رياضة
تقني صحراوي يشيد بموقف الجزائر ويتهم المخزن:

المغرب يستخدم الرياضة لبسط الاحتلال وهناك دول تميل إلى من يدفع أكثر

صالح سعودي
  • 3185
  • 11
ح.م

وجه المدرب السابق للمنتخب الصحراوي الراقب أحمد بابا حيا انتقادات مباشرة للسلطات المغربية، متهمة إياها باستخدام ورقة الرياضة وكرة القدم لتعزيز رسالته التوسعية الرامية إلى مواصلة نفوذه على الصحراء الغربية التي لا تزال حسب قوله تعاني من الاحتلال واضطهاد سكانها على مر العشريات السابقة.

لم يتقبل التقني الصحراوي الممارسات الأخيرة للسلطات المغربية، حيث أكد في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاحتلال المغربي استخدم في السنوات الماضية ورقة الرياضة كثيرا، ودفع أموالا طائلة لنجوم كانوا كبار وأصبحوا بفضل بيع الضمير الرياضي صغارا جدا، كل ذلك من أجل مصلحته الشخصية. مضيفا بالقول: “في السابع من الشهر أقيمت قرعة كأس إفريقيا لكرة القدم داخل الصالات بعاصمة وطننا الحبيب العيون المحتلة، بمشاركة ثمانية منتخبات تجمعنا معهم القارة الأم إفريقيا ويفرقنا معهم من يدفع أكثر”، وقال التقني الصحراوي وفي ذات السياق بأن جنوب إفريقيا انسحبت من البطولة المسرحية التي ستنطلق في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتنتهي في السابع من شهر فيفري، الشهر الذي شهد ميلاد وإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وستضم المجموعة الأولى الاحتلال المغربي، الذي سخر حسب قوله، أموالا طائلة في الرياضة ونحن ننتظر، وفي نفس المجموعة ليبيا وغينيا الاستوائية، وفي ثاني المجموعات مصر وزيمبابوي وغينيا وأنغولا.

وأكد المدرب الصحراوي الراقب أحمد بابا حياي بأن البطولة المسرحية ستلعب على أرض محتلة منذ أزيد من أربعة عقود، وهذه الدول حسب قوله من بين 54 دولة أفريقية في الاتحاد الإفريقي “ونحن الجمهورية الصحراوية من مؤسسي هذا الاتحاد في سرت الليبية”، مضيفا: “ستة دول تساهم في سياسة الاحتلال بدل الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات والشعوب، وسبق للعديد من الفرق الجزائرية الشقيقة الانسحاب من مسرحيات من إخراج النظام الملكي المغربي عند معرفة مكان التنظيم والفرق التي ستشارك”.

وندد المدرب الصحراوي الراقب أحمد بابا حياي بتنظيم تظاهرات رياضية بثوب الاحتلال، متمنيا من الاتحاد الإفريقي للعبة التدخل ونقل البطولة إلى دولة أخرى، وطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتدخل وتطبيق عقوبات رياضية مثل التي طبقت على دول كثيرة عندما يتعلق الأمر بدخول السياسة دهاليز الرياضة.

مقالات ذات صلة