المفرغة العمومية بحاسي مسعود تفتك بالثروة الحيوانية والسلطات تتفرج
تعرف المفرغة العمومية بحاسي مسعود بورقلة، اتساعا كبيرا وزيادة معتبرة، في حجم النفايات الصناعية والمنزلية المرمية بها، ما جعلها فضاء خصبا للحيوانات الصحراوية المتنقلة، مع الأضرار الفتاكة المسجلة بسببها.
ناشدت جمعيات بيئية ناشطة في الدائرة، بضرورة وضع حد للمهزلة الحاصلة في المنطقة، حيث تحولت المفرغة العمومية، إلى خطر حقيقي، على الثروة الحيوانية، حيث تقصدها الجمال وقطعان الماشية، لتناول النفايات باختلافها، ما جعلها عرضة للتسممات من النفايات الصناعية، وكذا النفايات المنزلة والصحية، ورغم الشكاوى المرفوعة لدى الجهات الوصية، لكن دون حل يذكر إلى حد كتابة هذه الأسطر.
طالب نشطاء جمعويون، من السلطات الولاية والمحلية بالبلدية، بحتمية تنظيم المفرغة العمومية، ووضع سور يمنع دخول الحيوانات وسطها، من أجل حمايتها من الموت، حيث سجلت عدة حالات موت بين الحيوانات، بسبب تناولها لفضلات سامة مرمية بالمفرغة، ما يستدعي المبادرة بشكل عاجل إلى تنظيم المفرغة وحماية الثروة الحيوانية من الهلاك.