المقتصدون يحتجون على إسقاط وزارة التربية لمقترحاتهم

نظمت النقابة الوطنية المستقلة لموظفي المصالح الاقتصادية لوزارة التربية الوطنية، وقفة احتجاجية وطنية أمام مديريات التربية عبر 49 ولاية، للمطالبة بإعادة النظر في المرسوم رقم 08/315 المعدل والمتمم بالمرسوم 12/240 الذي لم يأت -حسبهم- بالجديد، ماعدا استحداث رتبة مكوّن، والتي أعاقت في نظرهم عملية الترقية المباشرة إلى رتبة مفتش.

وطالب هؤلاء من الوصاية مراعاة عمليات وطرق التصنيف والترقية بعد تقديم عديد المقترحات في لقاءي 4 أوت و3 أكتوبر الماضيين مع ممثلي وزارة التربية، مثل ما صرح لـ”الشروق”، رئيس التنظيم، قشيد خليل.

وقال المتحدث إنّ تعثر الحوار كان سببا في الوقفة الاحتجاجية التي ستستمر دوريا كل يوم ثلاثاء، من أجل إيجاد مخارج واضحة لحيثيات اللقاء المبرمج من طرف وزير التربية مع نقابة “سنافي” على خلفية اللقاءات المبرمجة مع مختلف نقابات التربية مؤخرا.

وأضاف المسؤول النقابي أن التقارير الولائية المرسلة من طرف المكاتب المحلية تؤكد ان نسبة الوقفة الاحتجاجية الوطنية المنظمة الثلاثاء قد وصلت 80 بالمائة، تصدرت فيها ولايات سطيف وعين الدفلى والبليدة، أعلى النسب، مقارنة بالوقفة الاحتجاجية السابقة المنظمة بتاريخ 11 أكتوبر الجاري.

وطالب المقتصدون على لسان رئيسهم الوطني بجعل رتبة نائب مقتصد كرتبة توظيف من أجل الترقية، وليست رتبة قاعدية، كما ناشدوا الوصاية بإلغاء رتبة نائب مقتصد “مسيّر” والتي أشار لها القانون 15/08 بموجب المرسوم 90/49 ، حيث أكدوا عدم فعاليتها على أرض الواقع،، كما اقترحوا على وزير القطاع إلغاء رتبة مقتصد كرتبة قاعدية وتحويلها إلى رتبة ترقية بعد كل ثلاث سنوات عن طريق الامتحان أو التعيين.

وخلصت الدورة الطارئة للنقابة بثانوية محمد بن تفتيفة بولاية البليدة، بتاريخ 15 اكتوبر الجاري إلى الدخول في إضراب وطني ليوم واحد متجدد أسبوعيا مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية عبر الوطن، قابلة للتصعيد في حال لم تتجاوب الوزارة مع مقترحاتهم المذكورة أعلاه، مع الإبقاء على دورة المجلس الوطني مفتوحة تحسبا لأي طارئ.