الجزائر
اعتبرها ناجحة وخلفت ردود أفعال ايجابية.. ميلاط لـ"الشروق":

المناظرة كانت عالمية.. ولم نسجل شكاوى من المرشحين

نادية سليماني
  • 1243
  • 11
ح.م
عبد الحفيظ ميلاط

دافع نائب رئيس السّلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، عبد الحفيظ ميلاط، عن مناظرة الجمعة، معتبرا أنها كانت ناجحة باعتبارها أول تجربة في الجزائر، ومقللا من شأن بعض الانتقادات الموجهة للسلطة، بشأن حصول “أخطاء” في المناظرة أخرجتها عن هدفها المنشود.

وصف عبد الحفيظ ميلاط، في تصريح لـ”الشروق” الأحد، مناظرة الجمعة بـ”الناجحة” والتي جمعت خمسة متنافسين لرئاسيات 12 ديسمبر حول طاولة واحدة، حيث قال “بالنسبة إلى السلطة الوطنية، المناظرة كانت ناجحة، خاصة في جانبها التقني والإخراجي، فكانت مناظرة عالمية بامتياز”.

كما أكد، أن أسئلة المناظرة، والتي نالت قسطا كبيرا من النقد، بسبب طولها وعموميتها وتكرارها من طرف أربعة صحفيين، “هي أسئلة أعدتها لجنة خبراء، وتطرقت لجميع جوانب الحياة في بلادنا، من اقتصاد وتربية وتعليم وصحة، وسياسة خارجية…”.

ونفى المتحدث، أن تكون السلطة اقتبست من مناظرة تونس، موضحا “لقد اقتبسنا من مناظرات عالمية، تحصل في أعرق الديمقراطيات مثل أوروبا، كما أنوه بشأن قول البعض أن مناظرة الجمعة كانت خالية من الجدال والنقاش والإثارة… فأقول لا يمكن أخذ المناظرات الأمريكية التي يكثر فيها الخصام والجدل كمعيار، لأن المناظرة الأمريكية فريدة من نوعها ولا تحصل إلا في ذلك البلد وبتلك الصفة”.

وأوضح المتحدث بأن السلطة جمعت المترشحين الخمسة، ليدلوا بآرائهم بشأن برامجهم ووعودهم الانتخابية، وليتمكن الناخب من تكوين نظرة وعن قرب حول كل مترشح “ولم نجمعهم للجدال وتبادل التهم”.

كما أشاد عضو السلطة، بالتزام المترشحين الخمسة بميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية خلال المناظرة، مؤكدا عدم تسجيل أي خروقات من جانبهم، “وحتى أننا لم نتلق شكاوى أو تذمرا من المترشحين بشأن وقوفهم لقرابة 3 ساعات، بل كانوا فرحين ومتقبلين للوضع… بل وجدناهم أكثر نشاطا بعد انتهاء المناظرة… وهذا دليل على قدرتهم البدنية الجيدة وتحملهم، وهو ما يحتاجه منصب رئيس الجمهورية”، ووعد ميلاط، بتنظيم مناظرة (في حال كان هنالك دور ثاني) متميزة وأكثر تطورا.

مقالات ذات صلة