الجزائر
بين مؤيد ومعارض لاستئنافها

المناوبات تثير فتنة بين الأطباء المقيمين

محمد لهوازي
  • 1043
  • 5
ح.م

انقسم الأطباء المقيمون بين مؤيد ورافض لقرار التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين استئناف المناوبات الاستعجالية ابتداء من الأربعاء.

ولم يلق إعلان التنسيقية، أمس الثلاثاء، استئناف نشاط المناوبة تجاوبا كبيرا من طرف الأطباء المقيمين، حيث اعتبره الكثيرون بمثابة خطوة إلى الوراء في حركتهم الاحتجاجية المتواصلة منذ سبعة أشهر.

وأكدوا رفضهم للقرار الذي تم إعلانه دون الرجوع – حسبهم – إلى الجمعية العامة للتنسيقية التي تضم 11 مستشفى جامعي.

وأعلنت تنسيقية “كامرا” لولاية قسنطينة في بيان لها نشرته، الأربعاء، رفضها لقرار المكتب الوطني، حيث أكد على استمرارية الأطباء المقيمين في قسنطينة، على مواصلة المقاطعة الليلية إلى أجل غير مسمى.

وعبّرت تنسيقية قسنطينة رفضها لقرار المكتب الوطني الذي تجاوز تقاليد اتخاذ القرارات الكبرى على مستوى التنسيقية، بالرجوع الى مبدا التصويت عبر الـ 11 مستشفى جامعي، داعين إلى ضرورة أن يعرض القرار على التصويت، كغيره من القرارات التي تم اتخاذها في وقت سابق.

كما أكد الأطباء المقيمون لقسنطينة، استمرارهم في مقاطعة المناوبات الليلة إلى أجل غير محدد، مؤكدين حرصهم على ضرورة العودة إلى الجمعيات العامة، والتزامهم بالتمسك بمطالبهم التي يرفعونها منذ سبعة أشهر.

وكان المكتب الوطني لتنسقية الأطباء المقيمين، قد أعلن أمس الثلاثاء رجوعه عن قرار مقاطعة المناوبات في خطوة للتهدئة وإبداء حسن النية للجلوس إلى طاولة الحوار مع وزارة الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات التي اشترطت عودة الأطباء إلى أداء المناوبات الاستعجالية لاستئناف الحوار.

مقالات ذات صلة