المنتخبون المحليون تحوّلوا إلى عرائس “ڤراڤوز”

انتقد موسى تواتي مرشح “الافانا” للرئاسيات المقبلة بشدة القرارات التي اتخذها الرئيس بوتفليقة فيما يتعلق بمسح ديون الفلاحين الذين أسماهم بالبزناسة وبارونات الفلاحة، متسائلا “عن أي فلاح يتحدث بوتفليقة”.

• مقللا من أهمية هذه الخطوة التي لن يستفيد منها حسبه الفلاح البسيط الذي وعده تواتي بإعادة الاعتبار له من خلال دعمه ومساعدته لضمان الأمن الغذائي قائلا “الأمن الحقيقي هو الأمن الغذائي” . تواتي وخلال التجمع الشعبي له أمس بغليزان أكد بأن “المشكل الحقيقي في البلاد هو القانون الذي كيفته السلطة حسب مقاسها وحسب الأشخاص والأفراد”، قائلا “أصبح المسؤولون يشرعون عن طريق الهواتف غير مبالين بالقوانين ولا بالهيئات المنتخبة التي أضحت كعرائس الڤراڤوز”، وحسبه “أصبحت السلطة في يد أشخاص وكأنها ملك لهم دون الاكتراث بسيادة الشعب في تقرير مصيره”.
• وقال تواتي “اتركوا المجال للشباب والجزائر ليست ملكا لأحد وكلنا لنا الحق فيها”، مواصلا انتقاده اللاذع للحكومة والرئيس بوتفليقة حيث راح يعدد أهم الإخفاقات التي سجلها خلال العهدتين الماضيتين بسبب الارتجال في اتخاذ القرارات التي حسبه لم ترق إلى مستوى تطلعات المواطنين البسطاء والفقراء منهم، حيث قال “أين هي مليون وحدة سكنية وأين هي مناصب الشغل التي تحدث عنها“، مؤكدا بأن “لو أن هذه المناصب توفرت لما رمى الشباب نفسه لقاع البحر ويحاول الحرڤة“.
•