المنتخبون بأدرار يلجؤون إلى توجيه رسائل كتابية إلى مديري القطاعات

قصد تسريع وتحسين عمل المنتخبين على المجالس المحلية، وفي إطار الاهتمام بانشغالات المواطن واهتماماته، قام أعضاء اللجان المجلس الشعبي الولائي باعتماد خطوة جديدة تتمثل في توجيه أسئلة كتابية إلى للمديرين التنفيذيين للاستفسار وطلب توضيحات عن حالة الركود التي تعرفها بعض القطاعات بالولاية.

وكان أعضاء المجلس كانوا يغتنمون فرصة انعقاد دورات المجلس نقطة المتفرقات للتدخل مباشرة ورفع بعض الانشغالات أمام مديري الهيئات المعنية وبحضور الوالي ومختلف الأسلاك القطاعية، إلا أن طول انتظار انعقاد هاته الدورات عكر جو العمل الدائم وصعب من مهام الجهاز التشريعي بالولاية، سيما القضايا الاستعجالية التي لا تنظر التأجيل وتقتضي تدخل الفوري والعاجل.

ووجه المنتخبون بالمجلس الولائي عدة أسئلة كتابية إلى بعض المدراء التنفيذيين عن طريق الأمين العام للولاية على شكل استفسارات وتساؤلات تخص قطاعات معينة لاسيما التي تعرف مشاكل وعراقيل يومية أرقت المواطنين منها قطاع الطاقة والتكوين المهني والتشغيل الذي لازال يشهد أوضاع مزرية والتربية وغيرها.

من جهتهم المواطنون اعتبروا هذا الإجراء لن يغير من الواقع شيئا ما دامت السلطة التنفيذية لا تكترث بالمنتخبين، لاسيما إفحام مدراء القطاعات في جلسات علنية وأمام أنظار الجميع، نهيك عن مختلف التقارير الصادرة من طرف جمعيات المجتمع المدني والتي في مجملها تشخص الوضع، إلا أن ذلك لم يرجع الأمور إلى نصابها ولم يعالج الواقع وهذا طبعا مرده إلى الصلاحيات المحدودة للمجالس المنتخبة، جعلت هذه المجلس مجرد هيئة لتمرير مشاريع والمصادقة على الميزانية العامة للولاية.