المواد الأولية المستعملة في منتجاتنا تخضع لمبدأ النوعية الرفيعة والسعر المناسب

حرصت شركة Aigle في بناء صرحها الاقتصادي على لبنات متينة تتماشى مع المعايير العالمية، وهذا باعتمادها على مواد أوليه ذات جودة عالية ورفيعة بعيدة عن الانتقاء العشوائي، بل تخضع إلى أسس علمية تقوم بها الشركة في كل مرة قبل البدء في ابتكار أي منتج تطرحه في السوق الوطنية، هذا ما سمح لها بالوصول إلى أرقى المنتجات وأعطى لها صفة الريادة والتربع على الهامش الأكبر من السوق الوطنية في منتجات التنظيف.

عن الأسس التي تسير وفقها شركةAigle لاختيار المواد الأولية التي تدخل في عملية الإنتاج تقول مسؤولة التموين على مستوى الشركة السيدة زادي زهرة “أولا، إن المواد الأولية التي نحن بصدد الحديث عنها تنقسم إلى قسمين، مواد كيميائية، وهذه تخضع لاختيار القائمين على قسم البحث العلمي والتطوير الموجود على مستوى الشركة، وهي المواد التي تدخل في تشكيلة المنتج، وثانيا مواد أولية خاصة بالتغليف. وفيما يخص كيفية اختيار المواد الكيميائية فإننا نقوم بطلب العديد من العينات من مختلف الممولين الذين نتعامل معهم سواء في السوق المحلية أو المواد المستوردة ونقوم بعدها باستشارة كل العينات التي نحصل عليها  ونختار التي تكون ذات جودة عالية تتماشى مع المنتج الذي نحن بصدد العمل عليه، وهذه العملية تتم وفق الاستشارة مع كل الكيميائيين على مستوى الشركة من حيث النوعية والجودة”.

لا تقف الشركة عند هذا الحد، بل تدخل هذه المواد في المرحلة الثانية من الاختبار، كما تضيف السيدة زادي زهرة مسؤولة التموين على مستوى الشركة “بعد اختيار المواد الأولية التي تكون مناسبة للمنتج من حيث النوعية الجيدة والسعر المناسب نقوم بإخضاعها لعدة اختبارات أخرى من طرف الكيميائيين في مخابر البحث والتطوير، وهكذا يتم التوقيع عليها من طرف المسؤولين، هذا فيما يخص المواد الأولية الكيميائية، أما عن المواد الأولية الخاصة بالتغليف فهي مواد مستوردة من طرف ممولين جزائريين يقومون بعملية الصنع هنا في الجزائر، ونقوم بإعطائهم التصاميم الخاصة حسب طلبات الشركة من هذه المواد وتقدم لنا جاهزة للاستعمال المباشر”.

أما فيما يخص اختيار المواد الأولية بين المحلية والمستوردة ـ تقول السيدة زادي زهرة ـ “عند الحديث عن هذه المواد الأولية من حيث المصدر سواء المحلي أو المستورد نود أن نوضح شيئا أن هناك مبدأ نسير عليه وهو العلاقة بين النوعية الجيدة والسعر المناسب، فعلى هذا الأساس نقوم باختيار المواد الأولية، محلية كانت أم مستوردة، وحافظنا بذلك على الاستمرارية في السوق الوطنية من حيث الإنتاج، أي استطعنا أن نصل إلى رؤيا مستقبلية عالجنا فيها معظم المشاكل التي من شأنها الإخلال بسلم التوازن بين المواد الأولية والإنتاج”.

إن المواد الأولية في السوق المحلية وكذا المستوردة تتطلب التتبع الدائم لتفادي أي خلل من حيث الكمية التي نحتاجها حيث يعتبر التموين منصبا حساسا جدا وله علاقة بكل المصالح على مستوى الشركة، وهذا ما توضحه السيدة زادي زهرة مسؤولة التموين “إن تحقيق التوازن بين الإنتاج وجلب المواد الأولية يوجب علينا التتبع الدائم لها، وهذا بالتنسيق مع كل الخلايا داخل الشركة مثل قسم الإنتاج في كيفية البيع، ونحصل من خلاله على رؤيا مستقبلية للمواد المنتجة فنقوم بتهيئة المادة الأولية للتشكيلة وكذا التعبئة، بالإضافة إلى العلاقة بقسم التسويق إذا كان هناك تغيير في التغليف مثلا او إنتاج مواد جديدة، وكما سبق الذكر فإن العلاقة الكبيرة تكون مع الكيميائيين في كيفية اختيار المواد الأولية الجيدة، وكذا العلاقة بكل المسيرين للوحدات الإنتاجية على مستوى الشركة، فكما تلاحظون فإن قسم التموين تكون له علاقة مباشرة مع كل الخلايا على مستوى الشركة، هذا ما سمح لنا بتحقيق التوازن من حيث الإنتاج والمواد الأولية”.