-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أكثر من 500 أوروبي من أصول مغاربية تحصلوا على تأشيرات الدخول

الموساد يطارد 18 جزائريا دخلوا اسرائيل بجوازات رسمية

الشروق أونلاين
  • 11707
  • 0
الموساد يطارد 18 جزائريا دخلوا اسرائيل بجوازات رسمية

* الجزائريون اختفوا ليلا من فندق الملك داود بالقدس    هم يهود أو مسيحيون، يحملون جوازات سفر أوروبية، تمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول للأراضي الفلسطينية المحتلة عبر السفارات الصهيونية في أوروبا، لتكتشف السلطات الإسرائيلية أن أصولهم جزائرية.      كشفت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، في عددها الصادر أول أمس، وعلى صدر صفحتها الأولى، خبرا خطيرا هو الأول من نوعه منذ عقود، يفيد بأن أجهزة الأمن الصهيونية الداخلية “الشاباك” و”آمان” تلاحق بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية “الموساد” 18 أوروبيا ثبت أن أصولهم جزائرية دخلوا “إسرائيل” بتأشيرات سفر رسمية لغرض معلن وهو إحياء شعائر “الجمعة العظيمة” بكنيسة القيامة في القدس المحتل، لكن الأشخاص المبحوث عنهم اختفوا عن الأنظار فجأة، بعد أن فارقوا أفواج “الحجيج” القادمين معهم. ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصدر أمني اسرائيلي رفيع قوله: “إن أكثر من 500 أوروبي من أصول مغاربية غالبيتهم ينحدرون من الجزائر حصلوا على تأشيرات دخول للأراضي الإسرائيلية، إلا أن 342 فقط منهم تم تسجيل دخولهم بالفعل عبر مطار بن غوريون، في حين أن البقية يرجح مجيئهم مع اقتراب أعياد الفصح، لأنهم يهود”، وأضافت الصحيفة على لسان المصدر قوله: “قام رجال الأمن المرافقون لبعثات الحجيج الأوروبيين بالإبلاغ عن الاختفاء المفاجئ لـ 18 شخصا كلهم ذوي أصول جزائرية من فندق الملك داود بالقدس، وأن عملية الاختفاء تمت بالليل، في حين لم يكشف عنها إلا في صباح اليوم الموالي“. ويضيف مصدر جريدة “هآرتس”: “إن السلطات الإسرائيلية وأجهزة الاستخبارات الداخلية والموساد تباشر عمليات بحث مكثفة عن هؤلاء الأشخاص، خاصة وأن معظمهم شباب، وهناك مخاوف كبيرة من احتمال أن يكون المبحوث عنهم عناصر (ارهابية) تابعين لجهات معادية لإسرائيل، ويسعون إلى تنفيذ عمليات تخريبية أو الاندماج مع العناصر العربية المتطرفة داخل إسرائيل“. وتعليقا على هذا الموضوع ألمح ضابط بارز في الموساد الاسرائيلي، للصحيفة المذكورة بأن “القيادات الأمنية ترجح لجوء العناصر الهاربة إلى التجمعات العربية في القدس، والبحث جار الآن حول معلومات تستطيع أن تحدد لنا نية هذه العناصر، وحتى الآن لم يتبين إذا كان المطلوبون على علاقة بأجهزة استخبارات تابعة لجهة معادية لإسرائيل، لكن الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد، وتعاظم المخاطر من عمليات إرهابية وبالأخص انتحارية يجعلنا شديدي الحذر في التعامل مع مثل هذه الأمور”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!