الجزائر
المدير العام للجزائرية للمياه:

المياه متوفرة وصهاريج تجوب الأحياء يومي العيد

راضية مرباح
  • 573
  • 4
ح.م

طمأن المدير العام للجزائرية للمياه إسماعيل عميروش، بتوفير المياه الصالحة للشرب بمختلف حنفيات المواطنين عبر التراب الوطني خلال يومي عيد الأضحى المبارك، كاشفا عن إنتاج 5 ملايين متر مكعب خلال اليوم الأول ومثله في اليوم الثاني من المناسبة مع تجنيد أكثر من 8 آلاف عون سيسهرون على المرافقة طيلة الفترة تجنبا لأي انقطاع، حيث خصصت الجهات ذاتها المئات من الصهاريج لمرافقة الفترة تجنبا لأي طارئ.
وأوضح اسماعيل عميروش خلال الندوة الصحفية المنعقدة، الأحد، بمقر مؤسسة “سيال” بالقبة في العاصمة، أن الجزائرية للمياه وضعت كل الترتيبات والإجراءات اللازمة تزامنا وعيد الأضحى المبارك لضمان سير المناسبة على احسن وجه، ودون تسجيل انقطاعات في المياه، مؤكدا أن أكثر من 5 آلاف متر مكعب من المياه سيتم إنتاجها لتكون في متناول حنفيات المواطنين خلال اليوم الأول والكمية ذاتها في اليوم الثاني بـ44 ولاية فضلا عن إعطاء تعليمات لأكثر أكثر من 80 محطة تصفية من اجل مضاعفة الإنتاج وكذا الأمر ينطبق على المياه السطحية مع تشغيل كل المنشآت بشكل مضاعف فضلا عن تخصيص 500 صهريج عند الضرورة، لتجوب المناطق المعزولة وحتى الأحياء التي يسجل فيها نقص أو انقطاع. وعن ذكر الانقطاع، قال المتحدث انه لا يمكن الحديث عن المشكل الا في حالة السكنات بطوابق، حيث يلمح القاطنون بالطوابق العليا نقص الضغط أو قلة المياه أو زوالها نتيجة الاستعمال المفرط في ساعات الذروة خلال اليوم الأول من العيد والتي تكون عادة انطلاقا من السابعة صباحا إلى الثانية بعد الزوال. أما بشأن تذبذب المياه بولاية عنابة وما جاورها، فأكد عميروش أن الإشكال قد تم القضاء عليه وستتحسن الأوضاع بالمنطقة أكثر خلال السنتين المقبلتين.
ونفى القائم على إدارة الجزائرية للمياه، بأن تكون حالات التسمم المسجلة مؤخرا بولاية البليدة، ناتجة عن مياه الحنفيات حينما قال، أن كل التحاليل والتقارير أثبتت ان مياه القنوات صالحة للشرب وليست سببا في تسمم العشرات من الأشخاص، مشيرا أن الأمر راجع إلى آبار بعض الخواص المعنية بتدعيم التوزيع، مؤكدا أن مصالحه تقوم بتحاليل دورية بمختلف نقاط الشبكات وفي حالة ثبوت بعض الشكوك يتم التخلص من المياه وقطعها عن الحنفيات. أما انفجار القنوات التي سجلت بالعاصمة، فذكر المتحدث أنها عادية يمكن أن تحدث بمختلف مناطق العالم لأسباب تقنية أو قدم الشبكة.

مقالات ذات صلة