الجزائر
تشمل الشروط والضمانات لنجاح الرئاسيات

“النخب الأكاديمية” تطرح رؤيتها لحوار وطني جامع

الشروق أونلاين
  • 965
  • 4
ح.م
بريش عبد القادر

أكد منسق “مبادرة النخب الأكاديمية من أجل التغيير السلمي”، بريش عبد القادر، أن جميع الأطراف في الساحة الوطنية أضحت مقتنعة بضرورة الحوار الجامع بعد استهلاك خمسة أشهر من عمر الحراك الشعبي، من أجل إيجاد مخارج للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

وبخصوص رؤية “النخب الأكاديمية” للجنة الحوار الوطني التي أعلنتها رئاسة الدولة مؤخرا، أوضح برّيش أن مقترح المبادرة هو أن لا تتعدّى خمس شخصيات، تكون منها: شخصية تاريخية، شخصية علمية أكاديمية، شخصية مجتمعية دينية، شخصية شبابية من نشطاء المجتمع المدني، وشخصية من التنظيمات المهنية أو النقابية، على أن تدعمها مجموعة من الأكاديميين من مختلف التخصصات لتسجيل وصياغة المقترحات، كلجنة تقنية لا يتعدى عددها 10 أفراد.

وفيما يخص جدول أعمال الحوار، قال بريش في تصريح لـ”الشروق”، الثلاثاء، إنه يجب أن يتركز على كيفية توفير الشروط والضمانات لنجاح الانتخابات الرئاسية، ويتعلق الأمر ببحث مسألة اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، وبحث التعديلات الضرورية على قانون الانتخابات، والتوافق على تاريخ تنظيم الانتخابات، وبحث القضايا المتعلقة بالمناخ العام الذي يهيئ الأجواء لإقامة الانتخابات النزيهة، أي تعزيز الحريات وخاصة حرية وسهولة الوصول إلى وسائل الإعلام العمومي لجميع الأطراف، مع التقليل من التضييق.

وأكد بريش على العمل بمبدأ التوافقات والتنازلات المتبادلة من طرف الحراك والطبقة السياسية ومؤسسات الدولة وخاصة فيما يتعلّق بتعيين حكومة كفاءات وطنية.

وفي مسألة الأطراف المشاركة في الحوار، شدّد منسق “مبادرة النخب الأكاديميّة” على أن يدار مع مجموعات متجانسة ومهيكلة حاليا، على غرار “قوى التغيير”، و”تكتل المجتمع المدني”، “تكتل أحزاب البديل الديمقراطي”، دون إقصاء للأحزاب والشخصيات والنخب بشكل فردي.
ع. ع

مقالات ذات صلة