-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نائب رئيس جامعة الوفاق الدولية، ابراهيم جيرو، لـ"الشروق":

النيجر بحاجة للكوادر الجزائرية للتخلص من النموذج الغربي

وهيبة.س
  • 2178
  • 0
النيجر بحاجة للكوادر الجزائرية للتخلص من النموذج الغربي
أرشيف

دعا الدكتور محمد الخير ابراهيم جيرو، نائب رئيس جامعة الوفاق الدولية بنيامي عاصمة النيجر، إلى تعاون الدكاترة والأستاذة الجزائريين المختصين في تعاليم الشريعة واللغة العربية، مع بلده، للتغلب على النموذج الغربي الذي لا يزال بارزا في شتى ميادين الحياة، من خلال تقديم خبرتهم والانضمام إلى المشروع الذي يترأسه والمتمثل في شراكة وتعاون بين 20 جامعة عربية.
وقال جيرو، في تصريح خاص بـ”الشروق”، على هامش لقاء إمضاء اتفاقية صداقة وتضامن، مؤخرا، بين جمعية نيجرية والمنتدى الجزائري للتصدير والاستيراد والتجارة الدولية بفندق الليدو بالمحمدية، إن هناك ما يهدد الهوية الإسلامية النجيرية، و”نحن نواجه أكبر تحد، ولعل المفاهيم والأفكار الخاطئة التي كانت تروج خلفت لنا الجماعات الإرهابية المتطرفة”.
وأوضح المتحدث أن جامعة الوفاق النيجرية، تضم خمس كليات، بينها كلية الآداب واللغات، وكليات العلوم الشرعية والقانون والسياسة والتكوين، والإدارة والعلوم الاقتصادية، ومنذ تأسيسها سنة 2017 في القرار الصادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبداع بالنيجر، تعتمد 3 لغات وهي العربية والفرنسية والإنجليزية، ولكن يتم العمل، حسبه، على اعتماد اللغة العربية في الحياة اليومية والعملية، والتغلب على النموذج الغربي الفرنسي.
وقال المتحدث إن بلده تقع في موقع استراتيجي من حيث كونها تعتبر همزة وصل بين دول الشمال والغرب الأفريقي وأصبحت اللاعب الرئيس لسياسات بعض دول غرب إفريقيا وبعض الدول العربية في المنطقة، وتظهر أهمية النيجر بالنسبة لدول العالم الإسلامي والعربي، حسب جيرو، في كونها تتقاسم حدود عربية وخاصة مع الجزائر، وتضم أراضيها قبائل عربية، مما يجعل صعوبة التفريق بين ثقافات قبائلها غير العربية وبين تلك ذات الثقافة العربية.
وأكد جيرو أن الجزائر دولة قوية عسكريا ومتطورة في المجال السياسي والاجتماعي والثقافي، ولديها كوادر تحتاجها النيجر في التكوين، وخاصة في قطاع الصناعة والطاقة الشمسية والغاز والإلكترونيات، لكن تبقى الخبرة في مجال تعليم الشريعة وعلوم التربية من الأولويات التي يمكن أن تستفيد منها النيجر في ثورة التغيير والتحدي ضد النموذج الغربي، على حد تعبيره.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!