الجزائر
أعطى إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا

الوزير الأول يتحدث عن موعد الدخول المدرسي القادم

الشروق أونلاين
  • 42202
  • 9
أرشيف
عبد العزيز جراد

أكد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الأحد، أن الوضعية الوبائية هي التي تحكم موعد الدخول المدرسي القادم.

وقال الوزير الأول لدى زيارته ولاية عنابة، إن فتح المؤسسات التربوية سيكون مباشرة بعد التأكد من سلامة الوضعية الوبائية في الجزائر.

وأضاف: “الوضعية الوبائية بالجزائر في تحسن مستمر، ونظرا للمعطيات الموجودة فإن فتح التدريس ليس بوقت بعيد”، مشيرا أنه “منذ بداية الوباء قامت الدولة بإجراءات كبيرة بفضل التضامن الوطني، واستطعنا بفضل التوعية المستمرة من تخفيض الإصابات اليومية”.

وتابع جراد “صحة أطفالنا ومواطنينا أهم من أي شيء، لدينا لجنة علمية على مستوى وزارة الصحة سنفصل معها في الأمر”.

وأشرف صبيحة الأحد، الوزير الأول عبد العزيز جراد ووزير التربية محمد واجعوط من عنابة على انطلاق إمتحان شهادة البكالوريا.

و قام الوزير الأول بفتح أظرفة مواضيع اختبار مادة اللغة العربية بمركز الإجراء بمتوسطة شعيب العربي بعاصمة الولاية، حيث وقف على الظروف التي يجري فيها هذا الاستحقاق الدراسي.

وأشار جراد أن امتحانات البكالوريا تجري هذه السنة في “حالة وبائية خاصة و لا بد من توعية الأولياء و التلاميذ” مضيفا أنه “متفائل بأن هذه العملية تتم في ظروف جيدة وأن الدولة وفرت كل الشروط لضمان نجاحها و العملية حيطت بمتابعة من طرف رئيس الجمهورية و وزير التربية الوطنية عبر جميع المراحل”.

وتوجه للمترشحين بالقول: “على الرغم من هذه التداعيات، فإن جائحة فيروس كورونا جعلتنا نتخذ إجراءات تمكننا من أن نحمي أنفسنا ونحافظ على صحتنا وصحة الأشخاص المحيطين بنا”.

كما شجع الوزير الأول المترشحين وحثهم على “الكتابة بطريقة جيدة وخط واضح”، مشيرا إلى أن الكتابة الجيدة تسهل فهم المحتوى، قبل أن يتحدث مع بعض أساتذة ومؤطري البكالوريا بمركز الإجراء متوسطة شايب العربي وشجعهم على المضي قدما قائلا لهم: “يجب أن تكونوا فخورين بهذه المهنة، فالأستاذ يكون أجيال المستقبل والأستاذ الصالح يخلق مجتمعا صالحا”.

وعبر أيضا عن تفاؤله بـ”السير الحسن لامتحانات البكالوريا” مسجلا أن عملية تحسيس وجهت للمترشحين وأوليائهم لمساعدتهم قدر الإمكان على الاستعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الدراسي، كما أن “الدولة وفرت كل الإمكانات لضمان نجاح هذا الامتحان الذي يحظي بمتابعة وعناية من طرف رئيس الجمهورية ووزير التربية الوطنية”.

وتقدم 12085 مترشح من بينهم 4506 مترشح حر لاجتياز امتحانات البكالوريا بولاية عنابة موزعين على 48 مركز إجراء من بينهم اثنين خاصين بنزلاء المؤسسات العقابية.

وعلى المستوى الوطني، يفوق عدد المترشحين لامتحانات البكالوريا 637 ألف تلميذ ما بين متمدرسين وأحرار برسم دورة سبتمبر 2020 التي تدوم خمسة أيام.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة العدل أن 647 4 محبوسا مرشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا و هم موزعون عبر 44 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية.

وقد اقتصرت أسئلة الامتحان على الدروس التي قدمت للتلاميذ خلال الفصلين الأول و الثاني من السنة الدراسية 2019-2020 حسب ما أكده وزير التربية الوطنية.

وأعد القطاع لهذا الغرض أربعة بروتوكولات وقائية صحية صادقت عليها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بغية ضمان السلامة الصحية للمترشحين والمؤطرين والحيلولة دون انتشار الوباء من خلال إلتزام الحكومة بتوفير جميع المستلزمات والوسائل الوقائية على مستوى جميع مراكز الاجراء عبر الوطن.

وكان مجلس الوزراء قد قرر في اجتماعه يوم 10 ماي المنصرم برئاسة رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون، تأجيل امتحان شهادة البكالوريا إلى سبتمبر الجاري بالنظر إلى الوضع الصحي القائم في البلاد الذي “لا يسمح بتنظيم امتحان شهادة البكالوريا في موعده المحدد”.

ولضمان السير الحسن لهذه الامتحانات, سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 15379 شرطيا بقطاع اختصاصها عبر كافة التراب الوطني, لتأمين امتحانات شهادة البكالوريا في الفترة من 13 إلى 17 سبتمبر 2020.

للتذكير، فقد بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا للعام الماضي 54,56 بالمائة.

مقالات ذات صلة