الوضع مازال تحت السيطرة ولا وجود لموجة ثانية
قلل البروفيسور رياض ميهاوي عضو اللجنة الصحية لمتابعة ورصد تفشي فيروس كورونا، من خطورة وحجم الإصابات بفيروس كورونا، بعد حالة الهلع التي سادت في وسط المواطنين، في أعقاب تسجيل تزايد في عدد الإصابات في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن الوضع مازال تحت السيطرة.
وأوضح رياض ميهاوي لدى نزوله ضيفا على البرنامج الإذاعي “ضيف الصباح” أنه منذ الأسبوع الماضي، تم تسجيل أرقام غير مسبوقة في عدد الإصابات، مرجعا ذلك إلى ارتفاع عمليات التشخيص، ونفى أن تكون البلاد بصدد مواجهة موجة ثانية من الوباء.
من جهة أخرى، أشار إلى أن حالة القلق التي عبرت عنها بعض الأوساط الطبية، مردها لنقص في وسائل الحماية والوقاية من فيروس كورونا، مؤكدا أن وزارة الصحة تعمل على التكفل بجميع انشغالاتهم، لافتا إلى الاستعانة بالطواقم التي هي خارج الخدمة، لسد العجز في الكوادر الطبية.
على صعيد متصل، قال ميهاوي إن الهدف المرجو هو التقليص من عدد الوفيات، نافيا أن يكون عدد الوفيات المعلن عنها غير صحيح، ردا على بعض المشككين في صحة الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، فيما يتعلق بالوضعية الوبائية.
وشدد ميهاوي على ضرورة احترام تدابير الوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها ارتداء الأقنعة الواقية، واحترام مسافة التباعد الاجتماعي معتبرا أن رفع الوعي والتحسيس بخطورة الوباء سياسهم في احتواء تفشي الوباء في فترة قياسية.
وطالب ميهاوي التجار بضرورة احترام إجراءات الوقاية، وقال إن مسؤولية كبيرة تقع على عاتقهم في حث المواطنين على الالتزام بتدابير السلامة والوقاية. وفي السياق، ثمن ميهاوي مساهمات جمعيات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، في حملات التوعية وتوزيع وسائل الوقاية، لاحتواء الوباء والحد من تفشيه.