اليوم على الساعة السادسة بملعب عمان الدولي: النادي الفيصلي- وفاق سطيف

ستكون كل أنظار عشاق الكرة العربية متوجهة اليوم بداية من الساعة السادسة بالتوقيت الجزائري إلى ملعب عمان الدولي الذي يحتضن مواجهة الإياب النسخة الرابعة من دوري أبطال العرب بين النادي الفيصلي الأردني ووفاق سطيف في مباراة مفتوحة على كل الاحتمالات لان كل فريق لديه أوراقه التي بإمكانه توظيفها طيلة التسعين دقيقة التي ستحدد خليفة الرجاء البيضاوي المغربي على عرش الكرة العربية للأندية.فبعد اسبوع من التحضير بعمان سيكون أشبال سعدان اليوم أمام اختبار حقيقي ،وبغض النظر عن النتيجة التي آلت إليها مواجهة الذهاب فان النسر السطايفي يملك حظوظ وفيرة من اجل العودة بالكأس إلى مدينة عين الفوارة غدا الجمعة ، سيما بعد تحرر التشكيلة ن الضغط الرهيب الذي عانت منه قبل مباراة الذهاب ، كما ان سعدان يملك العديد من الحلول من اجل تجاوز عقبة الفيصلي خاصة بعد تعافي ركائز الفريق من الإصابات التي كانوا يعانون منها قبل هذا اللقاء وهو ما يعزز من حظوظ النسر الأسود للإطاحة بالزعيم الأردني فوق أرضية ميدانه.

الهجوم سلاح سعدان الوحيد
ينتظر أن يعتمد اليوم سعدان منذ البداية على اللعب الهجومي مثلما كده في آخر ندوة صحفية لها لما قال أن فريقه ليس لديه ما يخسره في مباراة اليوم ، لذا فكل المسؤولية ستقع على عاتق الخط الأمامي بقيادة الثعلب يسعد بورحلي يملك من التجربة والخبرة ما يسمح له بمباغتة الدفاع الأردني في أي لحظة من المباراة و ينتظر أن يكون إلى جانب بورحلي فريد طويل الذي استعاد مؤخرا كل إمكانياته الفنية والبدنية بعد المرحلة الصعبة التي مر بها مع بداية الموسم حيث كان المهاجم السابق لاتحاد البليدة وراء الفوز الذي حققه في الوفاق في الجولة الماضية من البطولة الوطنية أمام وداد تلمسان

عدنان حمد أمام خيارين
اجمع كل التقنيين ان مدرب الفيصلي عدنان حمد يملك خيارين لا ثالث لهما في مباراة اليوم ، فالخيار الأول هو تحصين المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المعاكسة وهو ما يعني انه سيتحمل عبئ المباراة طيلة التسعين دقيقة ، وإما ينتهج خطة هجومية ، وهو ما يشكل خطر عليه لان دفاعه سيكون في هذه الحالة غير محصن جيدا وبإمكان هجوم الوفاق اختراقه في أي لحظة من المباراة

المباريات السابقة في طي النسيان
مباراة اليوم هي الرابعة بين الفيصلي وفاق سطيف هذا الموسم في دوري أبطال العرب ، وكانت الغلبة في المواجهات السابقة للفريق الأردني الذي فاز على أبناء مدينة عين الفوارة في مباراة الذهاب من دور المجموعات بهدف دون مقابل قبل أن يفرض التعادل السلبي على رفقاء حجاوي في مباراة الإياب من نفس الدور ، كما تمكن من فرض التعادل السلبي على أشبال سعدان قبل أسبوعين بمدينة الهضاب العليا ، غير أن مباراة اليوم تختلف جذريا عن سابقاتها لأنها مواجهة اختتام المنافسة العربية وكل فريق سيرمي بكل ثقله من اجل إدراج اسمه ضمن المتوجين بهذه المنافسة التي أخذت شهرة كبير بصيغتها الحالية

فريد طويل: سنتقاتل من اجل التتويج باللقب العربي
أكد فريد طويل مهاجم الوفاق أن فريقه سيرمي بكل ثقله اليوم في نهائي دوري أبطال العرب من اجل الفوز بلقب النسخة الرابعة من دوري أبطال العرب، وأضاف اللاعب السابق لاتحاد البليدة أن الضغط اليوم سيكون على النادي الأردني الذي لم يحقق نتائج كبيرة فوق أرضية ميدانه مشيرا في نفس الوقت أن الأندية المحترفة الحقيقية هي التي تحقق نتائج جيدة خارج ميدانه

كيف ترى مواجهتكم اليوم أمام الفيصلي؟
اضن أنها مباراة صعبة للفريقين لان كل شيء سيلعب اليوم خلال التسعين دقيقة ، والفيصلي رغم عودته بنتيجة ايجابية من الجزائر إلا انه لم يضمن التتويج لأننا لم ناتي إلى الأردن من اجل السياحة وإنما من اجل الدفاع عن كل حظوظنا في التتويج بهذه المنافسة التي لها مكانة خاصة لدى جمهورنا العريض ويبقى لحصول عليها شرف لنا كلاعبين ، وهي أجمل هدية يمكن أن نقدمها للجزائر

وهل انتم جاهزون لرفع التحدي والعودة بالكأس إلى الجزائر ؟
معنوياتنا كلاعبين مرتفعة جدا سيما بعد ابتعادنا عن الضغط الذي كان مفروض عليا في الجزائر ، لأننا منذ قدومنا إلى الأردن ونحن نحضر في هدوء وهو ما ساعدنا على التركيز جيدا على مباراة اليوم ، وشخصيا اعتقد أن الآية انقلبت الآن والضغط أضحى على الفيصلي وهو ما نحاول استغلاله اليوم من اجل مباغتته والتفوق في المباراة من اجل الوصول إلى الغاية المنشودة.

لكن الا تظن ان نتيجة الذهاب قلصت بعض الشيء من حظوظ الوفاق ؟
صحيح أننا كنا نأمل لو أننا لعبنا هذا اللقاء ونحن تقدمين في النتيجة ، لكن الآن نحن أمام الأمر الواقع وأمامنا تسعين دقيقة سنحول تحقيق فيها ما عجزنا عنه في سطيف ، وهنا لابد من أشير إلى نقطة مهمة الفرق المحترفة هي التي تحقق نتائج خارج ميدانها، فعندما تكون بعيد عن جمهورك أنت مطالب بتعويض الفراغ الذي يتركه هذا الأخير من خلال مضاعفة المجهودات فوق أرضية الميدان.

بالنظر لما آلت إليه المباراة الأولى فكل الآمال معلقة على الخط الأمامي للوفاق ؟
بالفعل فلا خيار أمامنا سوى الوصول إلى مرمى الفيصلي الذي لديه أفضلية مقارنة بالوفاق بعد تسجيله بملعب الثامن ماي ، لذا فنحون كمهاجمين واعون بالمهمة التي تنتظرنا وإنشاء الله سنكون في مستوى تطلعات الجميع.

هجوم الوفاق لم يقدم ما كان منتظر منه في المواجهات الماضية أين أضحى يفوز بأقل عدد من الأهداف رغم فما هي أسباب تراجع الخط الأمامي للفريق ؟
هناك الكثير من الأسباب المنطقية لهذا التراجع فالوفاق هذا الموسم يلعب على ثلاث جبهات ويستحيل على أي نادي أن يحافظ على رتم واحد، كما أن الضغط خلال كل اللقاءات يكون على المهاجمين أكثر لان الجميع يطالب بالأهداف وهو ما يؤثر سلبا على اللاعبين الذين يدخلون في التسرع من اجل الوصول إلى المرمى في أقصى وقت قصد التخفيف من حدة الضغط الذي يكون موجود ، وبالإضافة إلى كل هذا فان سوء الحظ لعب دور كبير في العقم الهجومي للوفاق بفعل الإصابات المتتالية التي لازمتنا.

إجراءات أمنية مشددة بالملعب
ينتظر أن تشدد اليوم قوات الأمن الأردنية الرقابة بشدة على كل مداخل ملعب عمان الدولي ، كما سيخضع أنصار الفريقين إلى عملية تفتيش دقيقة من اجل منع تسرب أي أشياء للملعب وخاصة الألعاب النارية الممنوعة بشدة في الأردن بل أن الأنصار ممنوع عليهم حتى إدخال ولاعات السجائر إلى الملعب.

ملعب النار على كل لسان
أكتسب ملعب الثامن ماي سطيف شهرة كبيرة على المستوى العربي بدليل أن الكثير من الأردنيين الذين التقينا بهم في عمان ابدوا استغرابهم من تعثر وفاق سطيف في مواجهة الذهاب ضد الفيصلي خاصة وان النادي الجزائري كان ورائه دعم جماهيري خارق للعادة على حد تعبيرهم كيف لا وهو الذي أشعل الملعب كله نار عند افتتاح اديكوا باب التسجيل لصالح الوفاق واجمع كل من تحدثنا إليهم أنهم لم يسبق لهم وان شاهدوا مثل هذه المظاهر في بقية الملاعب العربية ” انتم من الجزائر شو صارلكم في مباراة الذهاب ، لما شاهدنا الملعب قبل المباراة كانا نعتقد أن فريق سطيف سيكب المباراة بنتيجة عريضة ” قال احمد الذي التقينا به في وسط المدينة الذي أضاف بمجرد ما علم بأننا من صحفيين من مرافقي وفاق سطيف بان الجمهور الجزائري لديه طريقة فريدة في التشجيع وهو ما أعطى نكهة خاصة لدوري أبطال العرب

عدنان حمد: المباراة صعبة وحظوظ الفريقين متساوية
قال عدنان حمد المدرب العراقي للنادي الفيصلي ان مواجهة اليوم صعبة سواء بالنسبة لفريقه أو لوفاق سطيف الذي يملك إمكانيات كبيرة وبإمكانه قلب نتيجة المباراة في أي لحظة من التسعين دقيقة ، وأضاف المسئول الأول عن العارضة الفنية للنادي الأردني أن نتيجة الذهاب سلاح ذو حدين بالنسبة للفيصلي الذي سيجد من دون شك صعوبة كبيرة للحفاظ على نتيجة اللقاء السابقوأضاف ذات المتحدث انه لديه معلومات وفيرة عن النسرالسطايفي الذي واجهه ثلاث مرات هذا الموسم ، مشيرا في ذات السياق انه متخوف اليوم من حنكة المدرب سعدان الذي سبق له وان عاد بالتاج الإفريقي سنة 89 من الجزائر لما كان مدرب للرجاء البيضاوي المغربي ، مؤكد في نفس الوقت ان سعدان واحد من أفضل المدربين على المستوى العربي

عكس الرحلات السابقة: سعدان سعيد وفرحان
لم يكن سعدان مرتاحا في خرجتاه العربية الثلاث التي شارك فيها مع الوفاق (الكويت السعودية وعمان) مثل هذه المرة التي بدا فيها واثقا جدا وليس عليه أثر السفر ولا القلق ولا حتى الخوف من توقعات المواجهة التي تبقى بمثابة النهائي التاريخي، فالمدرب السطايفي برز كمحرر نفسي للاعبين الذي اعترفوا جميعا بمستوى الثقة الذي وصلوا إليه مع “الشيخ” وهذا الأخير عرف كيف يبعد شبح الضغط وتوجسات النتيجة حينما قالها بصراحة “نحن في الفائدة وليس لدينا ما نخسر، فقط العبوا وقدموا كرة قدم سطايفية تشرف الجزائر كلها” وهي تقريبا نفس المقولة التي خاطب بها سرار لاعبيه في لقاء الذهاب.سعدان أراد تقديم صورة نموذجية حينما حاول أن يكون قدوة للاعبين في الجانب النفسي وفي مجال المعنويات فكان يبدو فرحا وبشوشا مع عناصره وضيوفه وفي حواراته العديدة وهو ما رسم مشهد الانتصار من البداية وترك اللاعبين يثقون لا شعوريا في قدراتهم ويشمون رائحة الفوز والتتويج عن قرب.

العودة مع تروبيك من عمان إلى سطيف مباشرة
بعدما كان مقررا العودة صبيحة يوم الجمعة تغير برنامج الرحلة بالتنسيق بين وكالتي أنيسة تور وتروبيك تور وإدارة الوفاق حيث ستطير التشكيلة والوفد الإعلامي المرافق ضمن الطائرة الخاصة التي أجرتها وكالة تروبيك تور والممتع أنها ستكون مباشرة من عمان إلى سطيف مباشرة ابتداء من الساعة الثالثة صباحا بتوقيت عمان، الأمر الذي سيمنح عناصر الفريق راحة أكبر ويجنبهم متاعب التوقف بالقاهرة ثم النزول بالعاصمة قبل المواصلة نحو سطيف، علما بأن الرحلة بين عمان وسطيف تستغرق أكثر من 04 ساعات.

في حالة الفوز : عرس كبير بملعب 08 ماي 45
وحسب البرنامج المقترح مبدئيا فإن الوفاق في حالة فوزه بالكأس سيحظى باستقبال تاريخي بمطار عين آرنات قبل التوجه مباشرة إلى ملعب 08 ماي 45 أين سيكون العرس كبيرا كبر التتويج ولن تنام سطيف حينها، وستظل تفرح و” تشطح” على وقع أهازيج اللقب العربي في انتظار فرحة لقب البطولة الذي أوشك على الاقتراب من الوفاق.

أصداء وكواليس من عمان
° رسالة الوالي إلى أسرة الوفاق: استغل والي سطيف فرصة التحاق مسؤول الإعلام بالولاية رفقة مدير الشباب والرياضة ليبعث عبرهما رسالة خطية بعنوان ” بالنصر إن شاء الله” موجهة إلى كافة أعضاء الفريق ومما جاء في الرسالة ” فلكم اليوم أن تبرهنوا على أن الوفاق الرياضي السطايفي فريق المواعيد الكبرى وأننا واثقون في قدرتكم على رفع التحدي، والله ولي التوفيق”.
° سرار والليموزين: نزل رئيس الوفاق عبد الحكيم سرار عمان على طريقة الكبار حيث خصصت له سيارة رئاسية فاخرة من نوع ليموزين بيضاء اللون ومزينة بالورود البيضاء نقلته لغاية فندق الريجنسي حيث إقامة الفريق السطايفي وقد عكس هذا الاستقبال الخاص مستوى العلاقات وكذا الهيبة التي باتت الكحلة ومسؤوليها يحظون بها.
° تقرير سطايفي بشأن شبهات حكام الامارات: أكد ابراهيم العرباوي بأن إدارة الوفاق قدمت تقريرا لمسؤولي الاتحاد العربي لكرة القدم بشأن الشبهات التي حامت حول تنقل الحكام الاماراتيين بعد لقاء الذهاب في نفس الطائرة إلى عمان والإقامة فيها لعدة أيام.
° عدنان يخشى سعدان: أثبتت مختلف التصريحات التي أدلى بها المدرب العراقي عدنان حمد بأنه يخشى من حسابات المدرب رابح سعدان حيث يؤكد في كل مرة بأن الوفاق يقوده مدرب خبير وقدير تبقى بصماته مخيفة لأي فريق منافس.
° التسوق مرة أخرى : بعد فترة التسوق التي تمت في البداية إلى أحد أرقى مراكز التسوق بعمان وهو مركز “مكة مول” برمجت إدارة الفريق صبيحة أمس آخر جولة استهدفت بعض الأسواق الشعبية خاصة سوق الوحدات وسوق المدينة وجبل حسين وغيرها من المواقع التي لا تنتهي.
° الوحدات يريدون الفوز ب 3/0: كان لاعبوا الكحلة محط أنظار واهتمام الكثير من المواطنين العمانيين حيث لقوا الترحاب الأكبر خاصة من طرف مشجعي الوحدات الذين طالبوا رفاق بورحلي بهزم الفيصلي غريمهم الأكبر شر هزيمة وتمنوا من قلوبهم الفوز بنتيجة 3/ 0 .
° أخطاء لا تنتهي ..:مرة أخرى وليست الأخيرة بالتأكيد تخطئ الصحف الأردنية في ذكر الوقائع على حقيقتها بحسن نية طبعا ، حيث قالت أمس بأن الثلاثي عميرات وسعد اللي وبن سعيد قد وصل أمس مع سرار من دون أن تتأكد من المعلوم لأن الثلاثي كان مبرمجا التحاقه قبل أن تلغى العملية فجأة ومن دون معرفة الأسباب.
° قطع نادي الفيصلي الذي يعد من أغنى الفرق الأردنية شوطا معتبرا في التنظيم والإدارة ولعل ما يلفت الانتباه في هذا الشأن هو جريدة “الفيصلي” التي تصدر دوريا وبطريقة منتظمة عن إدارة الفريق حيث تعد لسان حال النادي وتشمل كل الأخبار الرسمية ورصد شامل لمختلف التحاليل المتابعة لمسيرة الفريق والمميز أنها تصدر بالألوان في 16 صفحة وتباع بـ 300 فلس، والسؤال مطروح على إدارة الوفاق في مدى الاستفادة من هذه التجربة.

سرار: نحن في الفائدة مهما كانت النتيجة
أكد رئيس نادي وفاق سطيف عبد الحكيم سرار في تصريح للشروق بأن فريقه سيلعب براحة تامة هذا النهائي لأنه ليس لديه ما يخسره بعدما حقق هدفه وهو الوصول إلى المربع الذهبي، وباعتقاد سرار فإن المقابلة صعبة على الفريقين لأنهما متكافئان من ناحية الفرص مع بقاء الأفضلية للوفاق الذي سيلعب بدون ضغط هذه المرة عكس لقاء الذهاب الذي وقع فيه الفريق السطايفي تحت دائرة الضغط الرهيب المفروض من الأنصار.حكوم الذي كان بدوره مرتاحا ومتفائلا قال بأن عناصره قادرة على تحقيق الفارق في اللعب والنتيجة وبإمكانها لو التزمت بالخطة المرسومة الانتصار ودخول التاريخ من بابه الواسع.

المدرب رابح سعدان: نحن جاهزون للمهمة
قال المدرب السطايفي رابح سعدان بأن فريقه سيلعب النهائي بطريقة عادية تماما وتفاءل لمستوى التحضير الجاري طيلة الأسبوع الحالي واعتبر بأن التكهن صعب ولا يمكن معرفة الفائز إلا بعد مرور الـ 90 دقيقة كاملة. وبرأي المدرب فإن جاهزية لاعبيه مكتملة عموما وتمنى تقديم وجه مشرف يعكس مستوى الكرة السطايفية.

الاجتماع الفني بالريجنسي
احتضن فندق الريجنسي منتصف نهار أمس الاجتماع الفني الروتيني بشأن المباراة حيث تمت مناقشة كل الترتيبات والمسائل التقنية الخاصة بالنهائي من تثبيت الأسماء وضبط ألوان القمصان بحضور مسؤولي الفريقين وطاقم التحكيم ومراقبي اللقاء.

الوفاق في ضيافة الفيصلي
كنت أسرة نادي وفاق سطيف سهرة أمس على موعد مع مأدبة العشاء التي أقامتها إدارة الفيصلي على شرف جميع الضيوف خاصة وفود الاتحاد العربي لكرة القدم وشركة راديو وتلفزيون العرب ، مع الإشارة إلى أن الحفل أقيم بقاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب.أرتي ترعى المنافسات الأردنيةوقع ظهر أمس اتحاد كرة القدم الأردني اتفاقا مع شركة راديو وتلفزيون العرب بمقر هذا الأخير بقصد ترسيم الاتفاق المبدئي على رعاية الشركة للمنافسات الرياضية الأردنية.

حاج عيسى،معيزة ولحلوح جاهزون
قال الطاقم الطبي لوفاق سطيف أن الأشعة التي أجراها الثلاثي لزهر حاج عيسى ومعيزة ولحلوح أثتت شفاءهم من الاصابات التي كانون يعانون منها وكلهم جاهزية للمشاركة في المباراة ضد الفيصلي مساء اليوم.وأوضح الطبيب أن قرار مشاركة حاج عيسى وزميليه مرهون بخيارات المدرب رابح سعدان الذ يملك وحده حق اقحامهم من عدمه.

أنصار الوفاق دون تذاكر
لم يتحصل العديد من أنصار وفاق سطيف الذين تنقلوا الى عمان لمتابعة اياب المباراة النهائية ضد الفيصلي الأردني اليوم الخمييس على تذتكر الدخول الى الملعب لأن التذاكر الرخيصة الثمن من فئة 08و10 دينار أردني نفذت تمتما وحتى القادرين من الجزائرين على تذاكر ال20 دينار لم يجدوها في الشباك فهل هي تلاعب أردني أم ماذا ؟

الأمطار قد تفسد أرضية ملعب عمان الدولي
أبدى العديد من المتتبعين تخوفهم من تأثير الأمطار المتهاطلة على عمان أمس الأربعاء على أرضية ملعب عمان الدولي الجديدة وغير الجاهزة تماما لاجراء المباراة بدليل أن الفرقين منعا من التدرب فيها طيلة الأسبوع الماضي.

الاستياء بلغ ذروته بسفارة الجزائر
استاء المسؤولون بالسفارة الجزائرية بعمان من القائمين على تنظيم المباراة النهائية لدوري أبطال العرب الذين لم يمنحوهم غير 10 تذاكر وهو عدد غير كافي على رأي السمؤلين الذين وقعوا في حيرة من أمرهم لأن موعد المباراة يتزامن مع اجراء عملية الفرز بالانتخابات التشريعية.

وزير المساهمة يحضر النهائي
يحضر حميد تمار وزير المساهمة وترقية الاستثمار المباراة النهائية بين وفاق سطيف والفيصلي الأردني مساء اليوم بملعب عمان الدولي وسيشكل حضوره دعما معنويا كبيرا لعناصر الوفاق في مواجتهم ضد ممثل الكرة الأردنية.

في سبر أراء للموقع الالكتروني للجزيرة نت: أغلبية ضئيلة ترشح الفيصلي للفوز بأبطال العرب
شهد الاستفتاء الذي نشرته صفحة الرياضة بالجزيرة نت حول نهائي دوري أبطال العرب لكرة القدم، تقاربا مثيرا انتهى بحصول الفيصلي الأردني على أغلبية ضئيلة جدا من أصوات المشاركين على حساب منافسه وفاق سطيف الجزائري.وأعربت نسبة تزيد قليلا على نصف المشاركين وبالتحديد 50.9% منهم عن توقعاتها بفوز الفيصلي، في حين عبرت نسبة تبلغ 49.1% عن اعتقادها بأن اللقب سيكون من نصيب وفاق سطيف.والتقى الفريقان بالفعل في مباراة الذهاب للدور النهائي وانتهت بالتعادل 1-1 في الجزائر، ما يعني نظريا أن فرصة الفيصلي أفضل بالنظر إلى أن مباراة الإياب ستقام على ملعبه وبين جماهيره يوم 17 ماي الجاري.