امتحانات الالتحاق بمدرسة أشبال الأمة الأحد المقبل

قررت وزارة الدفاع الوطني، على خلاف السنوات الماضية إجراء امتحانات الالتحاق بمدرسة أشبال الأمة بوهران يومي 14 و15 أوت الجاري، في حين أحصت مديرية مدارس أشبال الأمة 7 آلاف ملف رغم رفعها لمعدل القبول هذه السنة إلى 15 من 20 .

• وكشف مصدر رفيع بوزارة الدفاع الوطني لـ”الشروق” أن المقاعد المخصصة هذه السنة للالتحاق بمدرسة أشبال الأمة الكائنة على مستوى المدرسة التحضيرية لدراسات الطيران الكائنة بوهران، حددت بـ 200 مقعد ستكون معروضة لتنافس  7 آلاف مترشح تم استقبال ملفاتهم من طرف مديرية مدارس أشبال الأمة منذ تاريخ الإعلان عن نتائج امتحانات شهادة التعليم المتوسط.
• وأضاف مصدرنا أن معدلات الطلبة الراغبين في الالتحاق بمدرسة أشبال الأمة تراوحت هذه السنة  بين 15 و19 من 20 سنة أي أنها ارتفعت مقارنة بالسنة الماضية بنقطة واحدة، وسيكون تاريخ 14 و15 أوت الجاري موعدا لاجتياز امتحانات الالتحاق.
• وستجتاز أول دفعة للمدرسة، امتحانات شهادة البكالوريا الموسم الدراسي القادم 2011 ـ 2012 منذ افتتاح مدرسة أشبال الأمة والتي تعد أول مدرسة تم إعادة بعثها بقرار من رئيس الجمهورية، في انتظار فتح المدارس الـ 10 الأخرى منها ثلاث ثانويات وسبع متوسطات موزعة على النواحي العسكرية الست، أي بمعدل مدرسة في كل ناحية عسكرية على الأقل، وهذا بهدف تغطية كامل التراب الوطني وزيادة فرص التحاق الشباب، بهذه المدارس، حيث سيتم فتح مدرستين بالناحية العسكرية الأولى ثانوية بالبليدة ومتوسطة بالمسيلة، ومدرستين بالناحية العسكرية الثانية وهما ثانوية بوهران ومتوسطة بتيارت، ومدرسة بالناحية العسكرية الثالثة وهي عبارة عن متوسطة ومدرسة بالأغواط بالناحية العسكرية الرابعة وهي عبارة عن متوسطة، وثلاث مدارس بالناحية العسكرية الخامسة، وهي عبارة عن ثانوية بسطيف، ومتوسطة ببجاية، وأخرى بباتنة، إضافة إلى مدرسة بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة وهي عبارة عن متوسطة، حيث ستسمح هذه المدارس لأزيد من 10 آلاف طالب بالالتحاق بالمدارس العسكرية “أشبال الأمة” حيث ستكون شروط الالتحاق بالمدارس الثلاث التي سيتم فتحها في سنة 2013 على أساس الكفاءات العالية التي يتميز بها الراغبون في الالتحاق بحيث تجري الوزارة المعنية مسابقات لاختبار قدرات التلاميذ، ومن ثم يحدد الأشخاص المؤهلون للالتحاق بها، والغرض من وراء هذه الشروط يضيف مصدرنا هو تكوين نخبة “عسكرية الغد” ستكون موردا لتلبية احتياجات القوات المسلحة، من خلال تلقيها تعليما في الطور المتوسط أو الثانوي ثم تعليما شبه عسكري قاعدي.