امرأتان تدخلان ساحات المسجد النبوي بلباس غير محتشم والإدارة توضح

أصدرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بيانا أوضحت فيه حقيقة دخول فتاتين بلباس غير محتشم لساحات المسجد النبوي يوم الثلاثاء الماضي.

وجاء في البيان الذي نشر في موقع الرئاسة:” إشارة إلى ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي في يوم الثلاثاء الموافق: 17/ 7 / 1444 هـ من دخول امرأتين غير مسلمتين لساحات المسجد النبوي بلباس غير مناسب لخصوصية المكان، فقد تبين بأن دخولهن عن طريق الخطأ، وقد تم إفهامهما وفق المتبع بخصوصية وقدسية المسجد النبوي، وتعرفيهن برسالة المسجد النبويّ، وقد أبدين تفهمهن لإرشادات العاملين وعبرن عن شكرهن وتقديرهن على ما وجدنه من حسن التعامل”.

أضاف البيان” كما تسعى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي إلى تعزيز السبل والإجراءات التوعوية والإرشادية التي تؤكد على خصوصية المكان وقدسيته لتفادي تكرار ذلك في المستقبل. تؤكد بالتشارك مع الجهات العاملة في المسجد النبوي الشريف حرصها على مراعاة خصوصية مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسخير كافة الإمكانات لراحة وطمأنينة الزوار والمصلين وفق توجيهات القيادة الرشيدة”.

وكانت هذه الحادثة قد أثارت انتباه المصلين الذين أخرجوا هواتفهم وبدؤوا يصورون الفتاتين الواقفتين مع الشرطي الذي كان يوضح لهما قدسية المكان.

كما أثارت الحادثة حفيظة المسلمين الذي عبّروا عن استيائهم من تواجد غير مسلمتين في المسجد النبوي رغم أنهما تعرفان قوانين البلد.

وكتب عمر الهاشمي مستنكرا:” التبرير هنا غير مقبول، بما أنهم يحملون معهم عبايات إذن يعلمون بأن هذا المكان خاص بالمسلمين ويعرفونه، والأجانب لا يدخلون مكان إذا لم يتعلموا عنه ويعرفون كل شيء فيه، فالتبرير منها لا أحد يصدقه إلا الساذج أو من يقبل بهذه الإساءة… نرجو من المسؤولين الحزم في هذه الأمور”.

وعلق د. سلامة ب سليم الرفاعي:” المثير في الموضوع ليس دخول المرأتين ولباسهما فهما غير مسلمتين وتم التعامل معهما وفق ما يلزم، المثير هو الاعناق التي اشرأبت بالنظر لهن، مسلمون في المسجد ينتظرون الصلاة والاذان يرفع مع تصوير البعض أين غض البصر} قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّوا۟ مِنۡ أَبۡصَـٰرِهِمۡ} أين إماتة المنكر؟.