انتحار شرطي سابق شنقا بمدينة قايس لظروف عائلية

فتحت مصالح الشرطة القضائية، بأمن دائرة قايس، غرب ولاية خنشلة، مساء الثلاثاء، تحقيقا أمنيا معمقا، حول حادثة إقدام شرطي سابق، برتبة حافظ الشرطة، على الانتحار شنقا، باستعمال سلك نحاسي، بمنزله العائلي، لأسباب ربطتها مصادر “الشروق” بالعائلية، حيث تم إجلاء جثة الشرطي المنتحر، من طرف وحدة الحماية المدنية، وبحضور الشرطة العلمية، ونقلها إلى مستشفى المدينة، في الوقت الذي أمرت السلطات القضائية، عرض الجثة على طبيب شرعي، لتحديد أسباب الانتحار والوفاة.
من جهة أخرى، أقدمت عائلة تتكون من أربعة أفراد، رفقة والدهم على تنفيذ محاولة الانتحار حرقا، بمدخل مدينة خنشلة، طريق باتنة، بالقرب من الحاجر الثابت للأمن الوطني، احتجاجا حسبهم، على سلبهم قطعة أرض، ملك لهم بغرض استغلالها كمساحة خضراء، دون تعويض، الأمر الذي جعل رب الأسرة، ينقل أطفاله إلى الطريق العام، ويقوم بمحاولة الانتحار حرقا باستعمال قارورة لغاز البوتان والبنزين، غير أن تدخل بعض العقلاء ومنتخبي المدينة حال دون حدوث المحاولة، كما أقدم رب أسرة من خمسة أفراد، من مدينة قايس، على محاولة الانتحار برمي نفسه من الطابق الثالث بمقر عمله بالمؤسسة الأجنبية بمدينة الرميلة، نتيجة ما وصفه بالضغوطات التي تمارس في حقه من قبل إدارة المؤسسة، وقد أحبط المحاولة، تدخل النائب البرلماني مليح الذي تكفل بإيصال قضيته لأعلى سلطة، ومعاقبة المتسبب في الضغوطات الذي عانى منها رب الأسرة.