انتصار بهدف “مجاني”
تمكن المنتخب الوطني من مواصلة هيمنته على منافسيه بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، وحقق فوزا مهما وثمينا على حساب منتخب مالي ليظفر بذلك بريادة المجموعة ويرفع من حظوظه في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2015 في المغرب لكن يبقى المدرب كريستيان غوركوف ينتظره عمل كبير لتحسين الأداء، الذي لم يكن مقنعا في مباراة الأمس.
وكان الشوط الأول تكتيكيا بالدرجة الأولى، وعمد فيه المنتخب المالي إلى تعزيز الدفاع والانطلاق في هجمات مرتدة لكن الأفضلية من حيث الفرص المتاحة كانت لعناصر المنتخب الوطني التي بادرت إلى الهجوم في (د 2) بعد فتحة من فغولي ورأسية من براهيمي محرز يجد نفسه أمام شباك شاغرة لكن تسديدته فوق المرمى، ورد المنتخب الضيف في (د 8) عن طريق سايدو كايتا في (د 8) بعد كرة طويلة من باكاري ساكو برأسية يتفوق على مبولحي لكن بلكالام في المكان المناسب يبعد الكرة، ليعود المنتخب الوطني إلى بسط سيطرته مجددا وأتيحت له أفضل فرصة في الشوط الأول بعد مخالفة ثنائية بين محرز وتايدر، تسديدة هذا الأخير يصدها القائم الأيسر تعود إلى محرز الذي يفتح لكن رأسية سليماني صدها الحارس سيسوكو ببراعة في (د 10)، وعاد المنتخب المالي لتهديد مرمى الخضر معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة عن طريق باكاري ساكو الذي قام بعمل فردي ينهيه بتسديدة قوية مرت جانبية عن القائم الأيسر لمرمى الحارس مبولحي في (د 15)، وبعد ذلك بدقيقة واحدة ياكوبا سيلا يفتح على الجهة اليمنى مطفى ياتاباري يرتقي فوق المدافعين ويصوب كرة رأسية لكن مبولحي كان في المكان المناسب لإلتقاط الكرة، وكاد سليماني أن يباغت الحارس سيسوكو برأسية بعد مخالفة منفذة بإحكام من محرز في (د 21)، وبعد ذلك انخفض أداء المنتخبين مع أفضلية في الاستحواذ على الكرة لعناصر المنتخب المالي التي شنت آخر هجمة على مرمى الحارس مبولحي الذي أنقذ مرماه في مناسبتين بعد توزيعة سايدو كايتا وتسديدة مصطفى ياتاباري ليعلن الحكم الكاميروني أليوم نيون عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وانخفض الأداء في الشوط الثاني وكان دون المستوى المطلوب من كلا المنتخبين خاصة من جانب المنتخب الوطني الذي عجز عن فك شفرة دفاع المنتخب المالي الذي دافع بشراسة إلى غاية (د 82) وعرف كيف يغلق جميع المنافذ بشكل جيد ما جعل سليماني معزولا ولم تصله أي كرة.
وفي المقابل، عرف المنتخب المالي كيف ينقل الخطر إلى مرمى الحارس مبولحي الذي أنقذ مرماه في (د 60) بعد توزيعة على الجهة اليمنى، المدافع ماندي لم يقدر اتجاه الكرة وقدمها على طبق للمهاجم ياتاباري الذي سدد لكن الحارس مبولحي تدخل لتعود إلى ياتاباري الذي كان في وضعية جيدة لكته لم يحسن التسديد.
وبعد طرد المدافع ندياي من جانب المنتخب الضيف، انتعش أداء أشبال المدرب كريستيان غوركوف أكثر وكانوا أقرب إلى التسجيل في (د 73) بعد مخالفة محرز التي أبعدها دفاع مالي لكن الكرة ارتطمت بفيغولي وكادت أن تغالط الحارس سيسوكو، ليأتي الفرج في (د 82) عن طريق مجاني الذي استغل مخالفة منفذة بإحكام من محرز وبرأسية يسكن الكرة في الشباك وسط احتجاج لاعبي المنافس بسبب وجود مجاني في وضعية تسلل، وعمد عناصر المنتخب الوطني بعد الهدف إلى تسيير اللقاء الذي انتهى بفوز ثمين لكن دون أداء مقنع.
كريستيان غوركوف
الفوز هو الأهم ولم أجد التشكيلة المثالية بعد
”الفوز الذي حققناه مهم بالنسبة لنا معنويا يسمح لنا بمواصلة مشوار التصفيات بمعنويات مرتفعة، والنتيجة التي سجلناها ستمكننا من تحضير الموعد القادم أمام مالاوي الشهر المقبل، في أجواء رائعة، مازال عمل كبير ينتظرنا من أجل الوصول إلى الهدف المسطر، في الحقيقة لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير لموعدي إثيوبيا ومالي، حصد الثلاث نقاط مهم في مثل هذه المنافسات، ما أسعدني في مواجهة مالي هو أننا طورنا كثيرا طريقة لعبنا، ولعبنا بشكل أفضل من المواجهة السابقة، صحيح أننا واجهنا عدة صعوبات في المرحلة الأولى من المباراة خاصة بعد الفرص العديدة التي أتيحت لنا ولم نتمكن من ترجمتها إلى أهداف، لكن بعد العودة من غرف حفظ الملابس غيرنا طريقة اللعب بانتهاج الكرات الأرضية التي أتت بثمارها قبيل صافرة النهاية، نملك لاعبين ماهرين في التشكيلة بإمكانهم صنع الفارق في أية لحظة من المباراة وهنا أخص بالذكر فغولي وبراهيمي اللذين يملكان مؤهلات كبيرة، بالنسبة لمحور الدفاع أظن أنه في أحسن أحواله خاصة وأنه يتكون من ثنائي رائع بلكالام ومجاني، اللذين يلعبان سويا وباشرا التحضيرات مبكرا، مقارنة بحليش الذي تأخرا في الإلتحاق بفريقه، المهم من كل هذا أننا لا نملك تشكيلة مثالية ويمكن لأي لاعب أن يظفر بمكانة أساسية بالجد في التحضيرات”.
مدرب مالي هنري كاسبيرزاك
متأثرون بالهزيمة.. و”الخضر” المرشح الأول للتأهل
”لقد تأثرنا كثيرا بهذه الهزيمةّ، خاصة أنها جاءت في الدقائق الأخيرة من اللقاء وإثر كرة ثابتة وخطإ في المراقبة على مستوى الدفاع، فضلا عن استغلال المنتخب الجزائري لتلك المخالفة التي لعبناها بلاعبين ناقصين لطرد واحد ولإصابة لاعب آخر كان يعالج خارج الميدان.. على كل أنا راض عن ما قدمه اللاعبون رغم أننا كنا نعاني من الناحية البدنية بسبب المتاعب في الاسترجاع.. بالنسبة لي المنتخب الجزائري هو المرشح الأول رفقتنا للتأهل إلى كأس أمم إفريقيا 2015 دون الانقاص من قيمة المنتخبين المالاوي والإثيوبي”.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة
المهم هو حصد النقاط الثلاث
”أنا جد مسرور للفوز الذي حققناه بعد مباراة شاقة، خاصة وأن الفريق الخصم خلق لنا عدة مشاكل فوق أرضية الميدان منذ انطلاق المباراة، المهم بالنسبة لنا أننا حققنا الفوز الثاني لنا في مشوار التصفيات المؤهلة للعرس الكروي المقبل، في مثل هذه المباراة حصد الـ3 نقاط مهم كثيرا لمواصلة المسيرة على أكمل وجه، نحن حاليا نتصدر المجموعة الثانية بست نقاط، قطعنا شوطا مهما لبلوغ “كان” 2015 ، اللاعبون أدوا مباراة في المستوى، كنا قادرين على الفوز بنتيجة أكبر، بعيدا عن هذه المباراة أنا غير راض عن مصالح ولاية البليدة التي تأخرت في بيع تذاكر المباراة، المهم أنه من الآن فصاعدا الاتحاد الجزائري للعبة هو من سيتكفل بالعملية”.
إسلام سليماني
اللقاء كان صعبا.. والمهم النقاط الثلاث
”المباراة كانت صعبة جدا، خاصة بعد أن ضيعنا عدة فرص سانحة للتسجيل في الشوط الأول من المباراة، المنتخب المالي منتخب قوي ولعب بطريقة جيدة، لكن أننا لم نشك في إمكاناتنا وواصلنا اللعب إلى الأنفاس الأخيرة من المباراة.. المهم في مثل هذه المباريات هو النقاط الثلاث، خاصة أنها جاءت أمام أبرز منافسينا على ورقة التأهل إلى كأس إفريقيا بالمغرب.. من الجيد تسجيل العلامة الكاملة في مباراتين في انتظار باقي المباريات”.
عدلان ڤديورة
أكدنا نتيجة إثيوبيا ولم نشك في قدراتنا
”هذا الفوز تأكيد على النتيجة الإيجابية التي عدنا بها في الجولة الأولى أمام المنتخب الإثيوبي، ومهم جدا في حسابات التأهل إلى كأس إفريقيا 2015، رغم أنه لم يكن السهل الفوز على المنتخب المالي، الذي ظهر بمستوى جيد في هذا اللقاء، ورغم عدم تسجيلنا في وقت مبكر إلا أننا لم نشك في قدراتنا على الإطلاق وواصلنا اللعب إلى آخر لحظة من المباراة.. المهم أننا تمكنا من إسعاد أنصارنا وسجلنا بداية جيدة في تصفيات كأس إفريقيا 2015”.
ثاني تمريرة حاسمة لمحرز و ثاني هدف لمجاني
رغم أنه فشل في تسجيل هدف السبق خلال الدقائق الأولى من المواجهة، إلا أن رياض محرز كان وراء الهدف الوحيد للمنتخب الوطني في هذا اللقاء من خلال تنفيذه للمخالفة المباشرة، في الدقيقة 83 من المباراة والتي حولها مجاني إلى هدف، يعد الثاني بالنسبة للاعب نادي طرابزون سبور التركي، وتعتبر هذه التمريرة الحاسمة هي الثانية من نوعها بالنسبة لمحرز، بعد كان وراء الهدف الثاني الذي سجله ياسين براهيمي في لقاء إثيوبيا الماضي.
الجمهور طالب بدخول سوداني
طالبت الجماهير من المدرب غوركوف إقحام المهاجم سوداني، ورددت في (د 68) اسم الهداف الأسبق لأولمبي الشلف، إلا أن المدرب كان له رأي آخر وفضل اللجوء إلى خيار إقحام بلفوضيل مكان سليماني، وبن طالب الذي أراح تايدر، وقبل ذلك ڤديورة في مكان لحسن.
غوركوف تابع اللقاء على الأعصاب
تابع المدرب كريستيان غوركوف مواجهة أمس أمام مالي على الأعصاب، حيث فضل البقاء واقفا على خط التماس على مدار التسعين دقيقة، ورغم افتتاح مجاني للنتيجة في (د 82) إلا أن التقني الفرنسي واصل توجيه لاعبيه مع متابعة مجريات اللعب باهتمام إلى غاية إعلان صافرة النهاية.
6 لاعبين من مالي شاركوا في لقاء العام الماضي
شارك، أمس، في تشكيلة منتخب مالي 6 لاعبين لعبوا العام الماضي أمام المنتخب الوطني لحساب تصفيات كأس العالم 2014، ويتعلق الأمر بكل من إدريسا كوليبالي، مازامبورا، ندياي، ياكوبا، ياتباري وسامبو، حيث شهدت المباراة تفوق المنتخب الوطني بهدف دون رد وبتأهله إلى المباراة الفاصلة أمام منتخب بوركينافاسو.
الجزائر ومالي يلتقيان بعد عام بالضبط ويفترقان على نفس النتيجة
إلتقى، أمس الأربعاء، 10 سبتمبر المنتخبان الوطني ونظيره المالي بعد سنة بالضبط على ملعب مصطفى تشاكر، حيث افترقت التشكيلتان على نتيجة هدف مقابل صفر لصالح زملاء مجاني، وهي ذات النتيجة التي آلت إليها مباراة 10 سبتمبر 2013 من توقيع سوداني في تصفيات كأس العالم 2014.
تغيير واحد على التشكيلة مقارنة بمباراة إثيوبيا
أقدم مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف على إحداث تغيير واحد على مستوى التشكيلة الوطنية في لقاء مالي، وهذا مقارنة باللقاء السابق أمام إثيوبيا، وذلك من خلال إقحام المهاجم رياض محرز مكان هلال العربي سوداني، في وقت حافظ فيه على جميع العناصر بداية من حارس المرمى رايس وهاب مبولحي، عيسى ماندي، جمال مصباح على الرواقين الأيمن والأيسر، والثنائي سعيد بلكالام وكارل مجاني في محور الدفاع، أما على مستوى الوسط، فقد شارك كل من مهدي لحسن، سفير تايدر وياسين براهيمي في صناعة اللعب، وفي الهجوم الثلاثي محرز، سفيان فغولي وإسلام سليماني.
محرز يخوض أول مواجهة رسمية كأساسي في تشاكر
كانت مواجهة الأمس، جد خاصة بالنسبة للمهاجم رياض محرز، الذي خاض أول مواجهة له مع المنتخب الوطني في ملعب البليدة، حيث كانت له الفرصة لاكتشاف أجواء ملعب مصطفى تشاكر.
فرصة العمر تضيع على بلفوضيل
ضيّع إسحاق بلفوضيل مهاجم نادي بارما الإيطالي فرصة العمر أمس، بسبب الوعكة الصحية التي تعرض لها في الصبيحة، إذ كان المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف ينوي الاعتماد عليه كأساسي لأول مرة أمام مالي، غير أن الإصابة حرمته من ذلك، لصالح إسلام سليماني. وبالرغم من ذلك فقد وضع المدرب غوركوف، اللاعب الشاب على دكة الاحتياط.
محرز ضيّع هدفا محققا
ضيّع اللاعب محرز هدفا محققا بعد مضي دقيقتين عن صافرة الانطلاقة، بعدما عجز عن استغلال فرصة تواجده وجها لوجه أمام الحارس المالي، حيث لم يتفاوض بشكل جيد مع الكرة، ما جعل قذفته تخطئ المسار الحقيقي، رغم تواجده في موقع جيد لمباغتة الحارس المالي.
القائم حرم تايدر من هدف و6 فرص خطيرة ضاعت في نصف ساعة
لم يكن اللاعب تايدر محظوظا في المخالفة التي نفذها بعد مضي ربع ساعة عن انطلاق اللقاء، حيث اصطدمت الكرة بالقائم الأيسر قبل أن تعود مجددا إلى أرضية الميدان دون أن تكلل بالجديد رغم الفرصة التي بناها مجددا “الخضر”، والشيء الملاحظ في نصف الساعة الأول هو صنع أبناء المدرب غوركوف 6 فرص خطيرة خلال نصف الساعة الأول من اللقاء، وأغلبها تمت في مربع العمليات وفي منطقة الـ 6 أمتار بالخصوص، وكان وراءها سليماني، براهيمي، محرز، تايدر.
2700 شرطي وكاميرات مراقبة لإنجاح التنظيم في تشاكر
عرفت مواجهة الأمس تواجد حوالي 2700 شرطي، كلفوا بمهمة الحرص على الجوانب التنظيمية والأمنية في ملعب الشهيد تشاكر بالبليدة، إضافة إلى ذلك، فقد تم تنصيب كاميرات مراقبة لضبط جميع الأمور في المدرجات، كما تم حرمان الأنصار الشبان ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة من متابعة هذا اللقاء، وتأتي هذه الإجراءات على خلفية مقتل المهاجم الكاميروني إيبوسي في ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، ومن باب الحد من العنف في الملاعب والحرص على سلامة الجميع فوق الميادين وخارجها.
أصداء أصداء أصداء …
الملعب فتح على الساعة الـ11 صباحا
رغم الإقبال الجماهيري المتواضع لأنصار المنتخب الوطني أمس، إلا أن إدارة ملعب مصطفى تشاكر قررت فتح أبواب الملعب مبكرا لدخول الأنصار، حيث فتحت الأبواب على الساعة الحادية عشر صباحا، وكان دخول الأنصار إلى الملعب في هدوء كامل وتام لم يحدث منذ سنوات.
رسائل “تحذيرية” من الألعاب النارية
أصر المنظمون أمس على بث رسائل توعية للأنصار الحاضرين بالملعب أمس، تدعو إلى عدم استعمال الألعاب النارية، وكرر مذيع الملعب هذه الرسالة عدة مرات شرح فيها بأن أي استعمال لـ “الشماريخ” سيعني معاقبة المنتخب الجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015.
سفير مالي ورؤساء الأندية حاضرون
كان سفير دولة مالي بالجزائر أحد أبرز الضيوف الحاضرين بملعب البليدة أمس، بالإضافة إلى رؤساء بعض الأندية الجزائرية، الذين قرروا متابعة أول مباراة للمنتخب الجزائري بالجزائر بعد مونديال البرازيل.
صهاريج للمياه والمنظمون حرصوا على راحة الأنصار
حرص المنظمون أمس على توفير كل شروط الراحة لأنصار المنتخب الوطني، فبالنظر للحرارة الكبيرة لنهار أمس، تم توفير صهاريج للمياه الصالحة للشرب في كل أرجاء الملعب، بالإضافة إلى بث أغاني رياضية تحث على الروح الرياضية وتوعية الأنصار.
الماليون شلوا حركة براهيمي
عرف، أمس، مدرب المنتخب المالي هنري كاسبيرزاك كيف يشل حركة المنتخب الوطني، حيث نصب “فخا” محكما لصانع ألعاب المنتخب الوطني ياسين براهيمي، الذين كان وراء الفوز أمام إثيوبيا، حيث فرضت عليه رقابة لصيقة جدا واستعمل لاعبو المنتخب المالي الخشونة لشل حركات لاعب بورتو البرتغالي، وهو ما أثر كثيرا على المنتخب الوطني المعتمد بشكل كبير على ابن المنيعة.
100 مناصر مالي في المدرجات
عرفت مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة أمس، حضور حوالي 100 مشجع مالي تابعوا مباراة منتخب بلادهم أمام “الخضر”، وشجعوا رفقاء سايدو كايتا إلى آخر رمق من المواجهة.
تعديلات على أرضية الميدان بين شوطي المباراة
دخل عمال صيانة أرضية ميدان مصطفى تشاكر الملعب لصيانة الأخيرة، مباشرة بعد صافرة نهاية الشوط أول من المباراة، بغية القيام ببعض التعديلات على الأرضية التي تأثرت كثيرا بإندفاع اللاعبين، حيث ظهر ذلك جليا في الدقيقة الـ 37 في لقطة إبعاد الحارس مبولحي لأحد الكرات الخطيرة قبيل نهاية المرحلة الأولى.
إسم خاليلوزيتش دوى بملعب تشاكر
حن أنصار المنتخب الوطني لأيام المدرب السابق للخضر، البوسني وحيد خاليلوزيتش والذكريات التي صنعها لما كان مدربا للتشكيلة الوطنية لمدة ثلاث سنوات، حيث تغنوا بإسمه مطولا في المرحلة الأولى من المباراة، بعد أن عجز المدرب الجديد كريستيان غوركوف في إيجاد الوصفة الحقيقية للوصول إلى شباك الحارس المالي رغم الفرص العديدة التي أتيحت لزملاء فغولي في الشوط الأول.
رئيس اتحاد الكرة المالية حضر متأخرا إلى الملعب
حضر رئيس اتحاد الكرة المالية بوبكر بابا ديارا متأخرا إلى ملعب مصطفى تشاكر لمتابعة مباراة منتخب بلاده، حيث حرص المسؤول الأول على الكرة في مالي على متابعة المباراة عن قرب، خاصة وأن السلطات المحلية في مالي رفعت تحد كبير لبلوغ العرس الكروي الإفريقي في المغرب مطلع العام الجديد.
المدرجات لم تمتلئ مقارنة باللقاءات السابقة
لم تمتلئ مدرجات ملعب تشاكر في مباراة سهرة أمس مقارنة باللقاءات المنصرمة التي لعبها المنتخب الوطني في مناسبات سابقة، ويعود السبب أساسا إلى القرار الصادر من الجهات الرسمية والأمنية التي منعت دخول أنصار “الخضر” ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة، ورغم أن المدرجات كانت قادرة لاستيعاب أعداد إضافية من الأنصار.
لاعبو مالي كلهم محترفون عدا الحارس
لعب المنتخب المالي مواجهة أمس بتعداد غالبيته من المحترفين الذين يصنعون الحدث في البطولات الأوربية، في مقدمتهم سايدو كايتا، ويعد الحارس سيتوكو الوحيد ممن ينشط في الدوري المالي، والكلام ينطبق تقريبا على المنتخب الوطني الذي دخل اللقاء بتشكيلة أساسية كلها من اللاعبين المحترفين.
إصابة لحسن أرغمت غوركوف على إحداث تغيير اضطراري
تعرض لاعب الوسط مهدي لحسن إلى إصابة بعد مضي ربع ساعة عن المرحلة الثانية، بعد التدخل الخشن الذي تعرض له من أحد لاعبي منتخب مالي في خط الوسط، وهو ما أرغم المدرب غوركوف على إحداث تغيير اضطراري، من خلال الاستنجاد بخدمات عدلان ڤديورة.
150 عون ملعب لنشر الروح الرياضية
جنّدت المديرية العامة للأمن الوطني 150 عون ملعب، من أجل إفشاء الروح الرياضية وتحييد كل ما من شأنه إذكاء جذوة العنف خلال مباراة الجزائر ومالي. وعملت مديرية الأمن بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني في تكوين وتأطير أعوان الملعب، وتحضيرهم للمباراة. وتواجد أعوان الملعب على مقربة من ميدان مصطفى شاكر وكذا المدرجات، لمنع إدخال كل ما من شأنه إشعال فتيل العنف، وتوعية الأنصار وتشجيهم على مناصرة “الخضر” بروح رياضية، وتفادي اللجوء إلى استعمال الشهب النارية والمقذوفات الممنوعة وغيرها من مظاهر الشغب.
الجماهير تحترم النشيد الوطني المالي
قام أنصار المنتخب الوطني لأول مرة منذ فترة طويلة، باحترام النشيد الوطني للخصم، في لقاء مالي، حيث لم تصفر الجماهير الجزائرية أثناء عزف النشيد الوطني المالي، يأتي هذا بعد التوجيهات والحملة التحسيسية التي قامت بها وزارة الرياضة، بالإضافة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وسط الجماهير، والدعوات لضرورة التحلي بالروح الرياضة، خاصة وأن الجميع كان متخوفا من هذه المقابلة بعد حادثة مقتل اللاعب الكاميروني ألبير إيبوسي بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في لقاء الشبيبة المحلية أمام اتحاد العاصمة في الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى.
شاوشي وزفان وجابو وبلقروي وحارك وبوڤرة في المدرجات
حافظ مدرب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف على نفس اللاعبين في قائمة الـ18 لاعبا، خلال لقاء الأمس، مقارنة بمباراة إثيوبيا، في وقت أبعد فيه كلا من فوزي شاوشي، مهدي زفان، عبد المؤمن جابو، أمير قراوي، فتحي حارك ومجيد بوڤرة، الذين تابعوا اللقاء من المدرجات الشرفية لملعب مصطفى تشاكر.