الجزائر
الاحتجاجات شلت الحركة بين وسط البلاد وشرقها

“انتفاضة العطش” تطيح برئيس دائرة الأخضرية ومدير “الجزائرية للمياه”

أحسن حراش
  • 2614
  • 3
ح.م
جانب من احتجاج سكان الأخضرية يوم الثلاثاء

حلت لجنة ولائية خاصة يترأسها الأمين العام لولاية البويرة والمفتش العام وكذا عدد من المسؤولين الولائيين، الأربعاء، حيث اجتمعوا بممثلي المجتمع المدني لدائرة الأخضرية بمقر الأخيرة قصد الاستماع لمشاكلهم وعلى رأسها مشكل الماء، الذي دفع بهم الثلاثاء إلى غلق الطريق السيار شرق – غرب وشل الحركة بين شرق البلاد ووسطها، حيث طمأن رئيس اللجنة المواطنين باتخاذ إجراءات استعجالية لإنهاء المشكل مع معاقبة المتقاعسين من المسؤولين المحليين.

واستهل الأمين العام لولاية البويرة الاجتماع، بالإقرار بتقاعس بعض المسؤولين المحليين لدائرة وبلدية الأخضرية، وغيابهم عن مناصبهم رغم ما كانت المنطقة تعانيه من اضطراب وغليان بسبب تذبذب توزيع الماء الشروب لاسيما أيام العيد، حيث كشف انه ستتخذ إجراءات قانونية صارمة في حق كل من رئيس دائرة القادرية، الذي تم تعيينه على رأس دائرة الأخضرية بالنيابة ابتداء من 11 أوت الجاري، إلا أنه لم يلتحق بمنصبه، وهو الاقتراح الذي قدم حسب مصادرنا إلى وزارة الداخلية قصد توقيفه عن مهامه عبر قرار رسمي، هذا إضافة إلى توقيف المدير المحلي للجزائرية للمياه بالأخضرية، عن مهامه بعد شكاوى عديدة من المواطنين في حقه.

كما طمأن الأمين العام للولاية في كلمته مواطني البلدية باتخاذ الولاية لعدة إجراءات استعجالية قصد التكفل بمشكل المياه وعودة عملية التزود بها بصورة طبيعية، مع التكفل بجميع المشاكل التي طرحت خلال الاجتماع بالمناسبة كمشكل الصحة والنظافة ومشاريع التهيئة الحضرية، التي أرجع سبب تعطلها بالخصوص إلى تقاعس المسؤولين المحليين، باعتبار تواجد مشاريع معطلة منذ 2012 رغم رصد المبالغ المالية لها من طرف مصالح الولاية.

مقالات ذات صلة