انضمام المعلق الهاوي بومدين بوجمعة إلى قناة قطرية.. هذه الحقيقة

فجرت قضية ظهور المعلق الرياضي الجزائري الهاوي بومدين بوجمعة، عبر قناة قطرية للحديث حول نهائيات كأس العالم، جدلا عبر الشبكات بشأن صحة خبر انضمامه إلى قائمة معلقي الدورة رسميا، فما هي الحقيقة؟

يتداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالجزائر، وعلى نطاق واسع خلال الأيام الأخيرة، معلومة مفادها، أن بومدين بوجمعة، تنقل إلى قطر للإنضمام رسميا إلى فريق قناة محلية، من أجل التعليق على مباريات مونديال قطر.

https://twitter.com/muslim_alshbly/status/1593321984431104002

وظهرت هذه التعليقات، بمجرد استضافة هذا المعلق الهاوي، عبر قناة قطر الرسمية في برنامج حواري، للحديث حول استضافة قطر لهذا العرس العالمي.

 ونفى بومدين، بشكل غير مباشر المعلومات المتداولة، حول انضمامه رسميا إلى إحدى القنوات للتعليق على مباريات المونديال، وذلك من خلال منشور على صفحته بموقع فيسبوك.

وكتب: مساء الخير أصدقائي الأفاضل، كل الإحترام والتقدير لكم على هذا الدعم اللامتناهي، سُررت كثيرا برسائلكم ودعواتكم ودعمكم، للٱمانة أتمنى تحقيق الأفضل مستقبلا، أحاول على قدر المستطاع أن أكون نجماً ساطعا في ميدان الإعلام بالإجتهاد والمثابرة طبعا، والله كريم..

وأضاف: هو ليس رد على أي شائعة، وإنما شُكر خاص لكل من دعمني من بعيد أو قريب، بوركتم والله يجزيكم عني كل الخير.. وأتمنى أن يرافقني دعمكم دائما.

واستقطب منشور بوجمعة بومدين، آلاف التعليقات منها من يتساءل حول حقيقة اختياره للتعليق على مباريات كأس العالم، فيما أعلن ناشطون الدعم له في مشواره لتحقيق طموحه كمعلق محترف عبر القنوات الرياضية.

كما لم تنشر أي قناة قطرية سواء العامة منها أو الرياضية أخبارا حول انضمام بوجمعة بومدين إلى طواقمها.

وتجدر الإشارة، إلى أن أغلب القنوات القطرية المعنية ببث مباريات المونديال، كما هو معروف في الإعلام الرياضي، تضبط مسبقا برامجها وقوائم معلقيها، فضلا عن أن تدعيم طواقمها يكون أشهرا قبل الموعد، من خلال نشر إعلانات توظيف أو “كاستينغ” لاختيار معلقين جدد.