انطلاق التكوين الرسمي في الدكتوراه وطنيّا هذا الخميس

حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تاريخ الخميس 23 مارس الجاري للانطلاق الرسمي للتكوين في الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2022-2023.
وفي السياق، سيعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري عن الانطلاق الرسمي للتكوين في الدكتوراه في كلمة يلقيها عبر تقنية التحاضر عن بعد، لتبث في جميع مؤسسات التعليم العالي المعنية بالتكوين في الدكتوراه، وهذا بعد الانتهاء من تنظيم الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث بعنوان السنة الجامعية 2022 2023، والتي جرت في الفترة من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري عبر المؤسسات الجامعية المؤهلة لضمان التكوين في الطور الثالث والبالغ عددها 91، وإتمام الناجحين للتسجيلات النهائية عبر مؤسساتهم.
وستفتتح السنة الجامعية التكوينية لطلبة الطور الثالث بعد الانتهاء من التحضيرات المتعلقة بتجسيد برنامج التكوين الأولي لفائدة طلبة الدكتوراه الجدد، من خلال إعداد مراجع وطنية في المواد التعليمية والفلسفة واللغة الإنجليزية، وتكنولوجيات الإعلام والاتصال من طرف اللجنة الوطنية المعينة لهذا الغرض.
ودعت الوزارة مديري مؤسسات التعليم العالي لتنظيم مراسيم الانطلاق الرسمي للتكوين في الطور الثالث للسنة الجامعية الحالية يوم الخميس 23 مارس 2023، من خلال دعوة الطاقم الإداري والبيداغوجي والعلمي للمؤسسة، لاسيما نواب المديرين المكلفين بالتكوين بالطور الثالث وأعضاء الخلايا المحلية المحدثة بالقرار رقم 1419 المؤرخ في 24 ديسمبر 2022 الذي يحدّد المقاييس الأفقية من أجل تدعيم التكوين في الطور الثالث في مؤسسات التعليم العالي، وأعضاء لجان التكوين في الدكتوراه، بالإضافة إلى طلبة الدكتوراه الجدد الناجحين في مسابقات الالتحاق بالتكوين في الطور الثالث وطلبة الدكتوراه الذين هم قيد التكوين.
وجدير بالذكر أن المسابقة هذه السنة عرفت تنافس 185 ألف مترشح على 6010 مقعد بيداغوجي عبر مختلف الشعب والتخصصات المفتوحة، كما أن التكوين في الدكتوراه هذه السنة يأتي في ظل الإصلاحات المستجدة على التكوين في الطور الثالث، إذ تم تأهيل مشاريع الدكتوراه وفقا للتصور الجديد المبني على مقاربة تكييف الجامعة والمحيط الاقتصادي والأبحاث ذات الأولوية الوطنية، كما سيتم ولأول مرة تطبيق تكوين تكميلي موحد ومعزز بوحدات وفقا للتوجه الجديد للجامعة، حيث تم إنشاء لجنة خاصة لتطبيق البرنامج والذي سيكون حضوريا وعن بعد، إذ ستجرى المحاضرات عبر الخط، في حين تتم الورشات على مستوى الجامعات وتتخللها دورات تكوينية.