بالصور.. لعمامرة يزور ساحة إعدام ملك نوميديا يوغرطة بروما

زار وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الخميس، منطقة أثرية في قلب روما، عاصمة ايطاليا تؤرخ لحادثة تاريخية سنة 104 قبل الميلاد، هي سجن وإعدام ملك نوميديا يوغرطة، الذي قاد مقاومة ضد الرومان بسيرتا (قسنطينة حاليا).

ونشر لعمامرة  تغريدة على هامش زيارته إلى إيطاليا جاء فيها: قطعة من تاريخ الجزائر الممتدة جذوره في قلب روما. آخر مكان سجن وقتل فيه ملك نوميديا يوغرطه ابن سيرتا وحفيد ماسينيسا سنة 104 قبل الميلاد، بعد حرب ضروس ضد الرومان دامت 7 سنوات.

لعمامرة يلتقي رئيس وزراء إيطاليا السابق

والخميس 7 أكتوبر 2021، التقى وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، برئيس الوزراء الإيطالي السابق، رومانو برودي، وتبادل الطرفان وجهات النظر والتحاليل حول أهم الملفات السياسية والأمنية على الساحة الدولية.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، الخميس، أن لعمامرة التقى برودي قبيل افتتاح الاجتماع الوزاري الثالث “إفريقيا-إيطاليا” في روما.

وأشار البيان إلى أن الطرفين تناولا مستجدات الأوضاع والتوجهات الراهنة في العلاقات الدولية، بما فيها التحديات المطروحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط في مجالات السلم والأمن والتنمية.

 كما تطرق الطرفان إلى سبل تعزيز التبادلات والتقريب بين الشعوب في ضفتي المتوسط، وآفاق انهاء الأزمات عبر الاحتكام إلى الحوار والطرق الدبلوماسية ضمن أطر الشرعية الدولية.

لعمامرة ونظيره الايطالي يناقشان العلاقات الثنائية وملف الهجرة

عقد وزير الخارجية رمطان لعمامرة، الأربعاء 6 أكتوبر الجاري، جلسة عمل مع نظيره الايطالي لويجي دي مايو تناولا فيها العلاقات الثنائية بين البلدين وملفات التعاون في مجال الطاقة والهجرة.

وكتب وزير الخارجية في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر تويتر “جلسة عمل ثرية مع نظيري الايطالي لويجي دي مايو. عزيمة مشتركة لتجسيد الآفاق الواعدة للشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وايطاليا وتوافق الرؤى والتحاليل بشأن ملفات افريقية وأورومتوسطية ذات الاهتمام المشترك”.

وأوضح بيان لوزراة الخارجية أن الطرفين استعرضا خلال جلسة العمل وضع العلاقات الثنائية بين الجزائر وايطاليا، خاصة في المجال السياسي والاقتصادي والتجاري، بالإضافة الى ملفات التعاون في مجال الطاقة والهجرة.

وأعرب الطرفان حسب البيان عن ارتياحهما للمستوى الذي بلغه حجم الشراكة بين البلدين وعن قناعتهم المشتركة بالحجم الكبير للإمكانيات المتاحة للدفع بها إلى مستويات أرقى كما ونوعا.

كما جدد رئيسا الوفدين التزامهما المشترك لتكثيف التشاور والتنسيق للتحضير الجيد للاستحقاقات الثنائية المقبلة، بدءا بالزيارة المرتقبة لرئيس جمهورية ايطاليا للجزائر في النصف الأول من شهر نوفمبر المقبل بدعوة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وعلى الصعيد الجهوي، اتفق الطرفان على ضرورة بعث نفس جديد في العلاقات الأورومتوسطية، وبالخصوص الشراكة بين الجزائر والاتحاد الاوروبي، كما تبادلا  وجهات النظر حول آخر التطورات السياسية على الساحة الليبية، قبيل الاستحقاق الانتخابي في هذا البلد، ومستجدات الوضع الأمني في منطقة الساحل والصحراء وكذا ملف الصحراء الغربية، في ظل تجدد النزاع المسلح وغياب بوادر انطلاق مسار سياسي جاد، لغرض تسوية عادلة ودائمة لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية.

كما أشار البيان إلى أن وزير الخارجية لبى دعوة لمأدبة عشاء أقيمت على شرفه، حضرها وزير الداخلية الايطالي ونائبة رئيس مجلس الأمة وعمدة مدينة روما، إضافة إلى رجال أعمال وشخصيات إيطالية.

وأكد البيان أن هذه المناسبة شكلت فرصة لوزير الشؤون الخارجية لاطلاع الحضور بأهم الإصلاحات الاقتصادية التي باشرت بها الجزائر، تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون من أجل تحسين مناخ الاستثمار والحد من التبعية للمحروقات.

لعمامرة يستهل زيارته إلى إيطاليا بلقاءات صحفية

استهل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة زيارته إلى روما بلقاءات صحفية مع أعضاء من نادي المراسلين الأجانب.

وكتب لعمامرة في تغريدة له على صفحته الرسمية عبر تويتر، الأربعاء، “في مستهل زيارتي إلى روما، سعدت بلقاء صحفيات وصحفيين من نادي المراسلين الأجانب”.

وأضاف لعمامرة “في صلب المبادلات:الشراكة مع إيطاليا وعلاقات الجزائر الدولية، اهتمام كبير برؤى ومواقف ومبادرات الجزائر حول أهم الملفات المطروحة في الفضاءات الجيوسياسية التي تنتمي إليها وكذا دورها المحوري في صنع السلم والاستقرار”.

لعمامرة يحل بروما للمشاركة في الإجتماع الوزاري “ايطاليا-افريقيا”

يصل وزير الخارجية رمطان لعمارة، الاربعاء، إلى ايطاليا في زيارة تدوم يومين للمشاركة في أشغال الطبعة الثالثة للإجتماع الوزاري  “ايطاليا-افريقيا”.

ويشارك لعمامرة في الطبعة الثالثة للاجتماع الوزاري “إيطاليا – إفريقيا” والتي ستنظم يومي  07 و 08 أكتوبر الجاري بدعوة من نظيره الإيطالي، لويجي دي مايو.

وستخصص أشغال هذه الطبعة  لطرح ومعالجة التحديات الطاقوية والمناخية التي تواجهها إفريقيا، وتداعياتها على المسار التنموي في دول القارة، وذلك بالتوازي مع الركائز الثلاث لرئاستها الحالية لمجموعة العشرين والتي تتمحور حول “الناس وكوكب الارض والازدهار”. حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية.

وأضاف البيان “سيناقش وزراء خارجية الدول الافريقية المدعوون لهذه التظاهرة، الى جانب مسؤولين سامين وخبراء من مؤسسات دولية وجهوية، حكومية وغير حكومية، فضلا عن أرباب عمل شركات عالمية ومستثمرين خواص، سبل وضع مقاربة طويلة المدى تهدف إلى تعزيز قدرات الدول، خاصة النامية، على مواجهة تحديات حماية البيئة والتنمية الاقتصادية في ظل الوضع المتأزم الذي أفرزته جائحة كوفيد-19”.

وأوضح المصدر ذاته أنه “من المنتظر أن يلقي رئيس الدبلوماسية الجزائرية مداخلة حول موضوع “الانتقال الطاقوي في الجزائر”، المكرس في برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كضرورة حتمية و كخيار استراتيجي للجزائر في نفس الوقت”.

وتابع “فضلا عن اللقاءات الثنائية المرتقبة مع عدد من نظرائه الأفارقة، سيتخلل برنامج زيارة عمل الوزير لعمامرة محادثات مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الايطالي، لويجي دي مايو، حول ملفات التعاون والشراكة بين الجزائر وايطاليا ومشاورات بخصوص عدد من القضايا الاقليمية والأورومتوسطية”.