قال أن المدرب الأجنبي تبديد للمال العام،
بتروني للشروق:”لا حاليلوزيتش ولا تروسيه… ايغيل مزيان المناسب لقيادة الخضر”
لم يرحب النجم الجزائري السابق “عمر بتروني” بفكرة استقدام مدرب أجنبي خلفا للمدرب المستقيل “عبد الحق بن شيخة”، واعتبر ذلك مهدرة للمال العام، وقال “أن المنتخب الجزائري كبير جدا على الأسماء المتداولة المرشحة لقيادة العارضة الفنية للخضر”، مؤكدا أن المشكل ليس في المدرب بقدر ما هو في السياسة المنتهجة بالساحة الكروية، مرشحا ايغيل مزيان لقيادة المنتخب نظرا لشخصيته القوية والمؤثرة.
- بتروني وفي تصريح للشروق، أكد أن بن شيخة لا يتحمل الخسارة القاسية أمام المغرب بملعب مراكش التي ستبقى حسبه “وصمة عار في جبين الفاف واللاعبين المشاركين في المهزلة”، حيث كان شخصيا ينتظر الخسارة أمام المغرب، لكن ليس بتلك النتيجة والأداء المخيب، خصوصا وان الفريق الجزائري فريق مونديالي، كان على لاعبيه حفظ ماء الوجه، وتشريف الراية الوطنية. كما أكد بتروني بأن لاعبي المنتخب الجزائري الحالي “عاديون جدا وهناك من لا يستحق مكانته”، وقال “على الفاف مراجعة أوراقها وحان الوقت لاستشارة لاعبي المنتخب القدامى الذين بإمكانهم مساعدة المنتخب الجزائري وإنقاذ الكرة الجزائرية من الوضع الذي وصلت إليه”.
- وبالنسبة للمدرب الأجنبي، قال بتروني “صدقوني لا حاليلوزيتش ولا تروسيه ولا حتى مورينيو بإمكانه أن يقدم شيئا للمنتخب الحالي”، وقد أشار ضمنيا أن الكرة الجزائرية مريضة وبحاجة إلى دواء واستئصال الداء من خلال رفع مستوى البطولة الوطنية، والاهتمام أكثر بالشبان وإنشاء مدارس كروية، فبالنسبة لبتروني “أن اللجوء للمدرب الأجنبي هو حل ترقيعي”، حسبه، كون أن البطولة الوطنية عقيمة أصبحت لا تنتج لاعبين في السنوات الأخيرة عدا لاعبا أو اثنين تألقا هذا الموسم هما مترف لاعب وفاق سطيف، و قلب هجوم الشلف سوداني لا غير. وأضاف بتروني أن تعاقد الفاف مع مدرب أجنبي لا يقدم أي شيء للمنتخب مادمنا نعتمد على لاعبين محدودين من خارج البطولة مع تهميش اللاعب المحلي، وهنا أشار إلى ضرورة الاهتمام بتطوير مستوى البطولة المحلية لرفع أداء اللاعبين، كما زكى بتروني مدرب أولمبي الشلف ايغيل مزيان على قدرته لقيادة المنتخب الجزائري، لما يتمتع به من شخصية قوية ومؤثرة، كما قال بأن مزيان “بإمكانه التحكم في أي لاعب كان وانظروا ما يفعله مع اولمبي الشلف التي سيهديها أول لقب بالبطولة منذ تأسيسها”، مبررا فشله في السابق بالظروف غير المريحة التي كان عليها المنتخب خصوصا في فترة التسعينيات.