بجاية تحت الصدمة!
عاش سكان بجاية، خلال اليومين الفارطين، على أعصابهم، بعد الخبر الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يتحدث عن غرق 6 أشخاص ينحدرون من ولاية بجاية غرقا قبالة السواحل الإسبانية.
وبحسب معلوماتنا، فان الأمر يتعلق بفوج حراڤة أقلع ليلة 17 إلى 18 من الشهر الجاري على متن قارب انطلاقا من سواحل ولاية وهران باتجاه السواحل الإسبانية. وذلك قبل انقطاع أخبارهم إلى غاية العثور، قبل يومين، على جثث لستة حراڤة قبالة شاطئ ألميريا بإسبانيا. وبحسب معلوماتنا دائما، فإن جثث الضحايا تعود لأربعة رجال وامرأة وطفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
وبحسب أولى الأصداء، فإن أغلب الضحايا ينحدرون من بلدية صدوق بولاية بجاية، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 23 سنة وابنها البالغ من العمر 4 سنوات، فيما يجري التأكد حاليا من هوية والده الذي كان ضمن فوج الحراڤة.
للإشارة، فإن النداء الذي أطلقته إحدى المنظمات غير الحكومية في إسبانيا بهدف تحديد هوية الضحايا الستة، يتعلق بقارب حراڤة انطلق قبل أسبوع من ساحل وهران، وذلك ليلة 17 إلى 18 سبتمبر، باتجاه السواحل الإسبانية.
ولم تستفق بجاية بعد من كابوس فقدان 23 شابا منذ ليلة 17 ديسمبر من السنة الفارطة، بعدما أبحروا على متن قارب صيد انطلاقا من السواحل الغربية لبجاية باتجاه السواحل الإسبانية، ومنذ ذلك اليوم لم يظهر عنهم أي أثر، وذلك قبل أن تصدم الولاية بفاجعة أخرى بعد خبر غرق ستة من أبنائها قبالة السواحل الإسبانية.
