الجزائر
توّقع دخولا إجتماعيا "ساخنا واستثنائيا"

بحاري يدعو إلى تجاوز مرحلة “الضبابية” واللجوء إلى حوار جاد

منير ركاب
  • 1217
  • 2
ح.م
سيدعلي بحاري رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركةوالعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية

أكد سيدعلي بحاري، رئيس النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، عشية الدخول المدرسي لموسم 2019/2020، أن الوقت قد حان لتجاوز مرحلة “الضبابية”، وتدشين عهد جديد من الحوار الاجتماعي مع الوزارة الوصية، ووضع أجندة واضحة ومحددة لتحقيق مطالب العمال، وإيجاد حلا للإشكاليات العالقة، التي نظرت إليها الحكومة من زاوية ضيقة، من خلال اتخاذ إجراءات تحسين الخدمات العامة للفئات الهشة والتي تبقى -حسبه- بلا فائدة.

وطالبت النقابة، في بيان لها، الثلاثاء، تحصل موقع “الشروق اونلاين” على نسخة منه، برفع الأجور، وإلغاء ضريبة الدخل فورا، وإعادة النظر في الحد الأدنى للأجر، وترسيم العمال المتعاقدين، والترقية الفعلية للأسلاك المشتركة، والمخلفات المالية لفئة المخبريين، كإجراء إستعجالي يعيد البسمة لهاتين الفئتين، باعتبارهما المخزون الانتخابي، الذي سيرسم التوازن المفقود والمنشود في المعادلة الوطنية لخدمة الوطن، خاصة في هذا الظرف الحساس الذي يتطلب حوارا شاملا يستنطق الحقوق الاجتماعية للفئات الهشة.

وقال النقابة في بيانها على لسان رئيسها سيدعلي بحاري، أن الدخول الاجتماعي لهذه السنة، سيكون “ساخنا واستثنائيا”، وعليه يجب الإبتعاد عن” الإجتماعات البروتوكولية”، واللجوء إلى الحوار الإجتماعي الذي يعود بالنفع، وبنتائج ملموسة على هذه الفئتين من زيادات في الأجور وتحسين لنظام التعويضات وتطبيق قوانين الشغل.

ودعت النقابة المصالح المركزية لوزارة العمل والضمان الاجتماعي، إلى ضرورة المساهمة الفعالة والمشاركة البناءة في تشخيص الوضعية المهنية المزرية لهذه الفئات، مقارنة ببقية الأسلاك الأخرى، كونها تمثل البوصلة الحقيقية لأصحاب القرار، وذلك لا يكون إلا بالانفتاح على الشركاء الاجتماعيين الحقيقيين الذين أثبتوا وجودهم عن طريق التمثيل النقابي المعترف به من قبل وزارة العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي، والترحيب بكل مقترحاتهم وانشغالاتهم المهنية وتفعيل دورهم في قاطرة السلم الاجتماعي والاستقرار الوطني، فضلا عن الجانب التشريعي المتمثل في وضع حد صارم في عرقلة العمل النقابي بالمؤسسات التربوية.

مقالات ذات صلة