بداية واعدة لِآيت نوري وشعيبي وبوعناني

ترك الوافدون الجدد إلى بيت المنتخب الوطني الجزائري انطباعا حسنا، في أوّل مباراة دولية لهم لُعبت أمام النيجر سهرة الخميس.

ويتعلّق الأمر بِاللاعبين ريان آيت نوري (21 سنة) مدافع فريق ولفرهامبتون الإنجليزي، وفارس شعيبي (20 سنة) متوسّط ميدان هجوم نادي تولوز الفرنسي، وبدر الدين بوعناني (18 سنة) مهاجم فريق نيس.

وخاض آيت نوري كامل أطوار هذه المواجهة، بينما دخل شعيبي إلى أرضية الميدان بديلا في الدقيقة الـ 69، وتبعه بوعناني في الدقيقة الـ 78.

وأظهر آيت نوري خفّة ورشاقة وحيوية، وكأنّه قديم العهد بِالنّخبة الوطنية. بينما منح دخول شعيبي وبوعناني إلى أرضية ملعب براقي، انتعاشا ملحوظا للخطّ الأمامي لِمنتخب جمال بلماضي.

وصنع شعيبي وبوعناني فوز “الخضر” على النيجر، حيث سدّد شعيبي كرة نحو منطقة عمليات منتخب النيجر بِصورة تمريرة، وقام زميله بوعناني بِتحويل اتّجاهها نحو محرز، ولم يتردّد القائد في التسجيل.

وتمنح هذه الكفاءات الشابّة والواعدة هامشا كبيرا من المناورات للناخب الوطني جمال بلماضي، في قادم الاستحقاقات. المُرادف لِوجود بدائل كلّ مركز كمّا ونوعا.

ولم يلعب الثلاثي الآخر من الوافدين الجدد هذه المباراة، حيث تابعها المدافعان كيفين غيطون وجوين حجام من دكّة البدلاء، في حين غاب زميلهما لاعب الخطّ الخلفي زين الدين بلعيد.