برلمانيون يطالبون بتوسيع صندوق النفقة لليتامى

شكّل موضوع نفقة الفئات الهشة والأطفال اليتامى جدلا بين أعضاء مجلس الأمة بحضور وزير العدل الطيب لوح، وهذا في إطار نقاش مفتوح حول صندوق نفقة المطلقات، حيث طالب أغلب الأعضاء بتعميم هذه النفقة على الأم الحاضنة سواء كانت أرملة أو مهملة أو أم عازبة.

وأكد السيد محمد بن طبة، ممثل الثلث الرئاسي، في تصريح للشروق، أن إشكالية المرأة الحاضنة، تتطلب إعادة النظر في قانون الحضانة من خلال العودة للترتيب السابق وذلك بوضع والدة الأم في المرتبة الثانية بدل الزوج، حيث أوضح أن نفقة الأطفال من طرف الصندوق تضع الأم التي ترغب في الزواج مرة ثانية أمام مشكل آخر.

ومن جهته، قال عضو مجلس الأمة، محمد خثير، إن صندوق النفقة يجب أن يشمل زوجات السجناء اللائي لديهن أطفال، والمهملات من طرف أزواجهن، و النساء غير المتزوجات اللواتي لا عمل ولا مأوى لهن، والأرملة.  فيما طالب لمين شريط عن حزب جبهة التحرير الوطني، وكمال بلخير عن التجمع الوطني الديمقراطي، بصب مداخيل صندوق الزكاة في صندوق نفقة المطلقة، وذلك بتدخل وزارة الشؤون الدينية، ولتصبح بنكا يقدم تمويلا للصندوق الأخير، وهو ما يشجع المحسنين على الزكاة، مع الأخذ بعين الاعتبار الفئة الهشة والأطفال اليتامى.