-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
على لسان وزير خارجيتها

برلين تدعو تركيا إلى وضع حد لدوامة الاستفزاز

برلين تدعو تركيا إلى وضع حد لدوامة الاستفزاز
ح.م

دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الثلاثاء، تركيا إلى “وضع حد لدوامة التهدئة والاستفزاز” في شرق البحر المتوسط حيث أرسلت أنقرة مؤخرا سفينة استكشاف للبحث عن الغاز الطبيعي مهددة بتصعيد التوتر مجددا مع اليونان.

وقال ماس الذي يزور اليونان وقبرص الثلاثاء لبحث هذا الموضوع، في بيان “إذا جرت فعلا عمليات استكشاف تركية جديدة للغاز في المناطق البحرية المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط، فتكون هذه انتكاسة كبرى لجهود خفض التصعيد”.

وأضاف ماس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي “يجب على أنقرة أن تنهي دورة التهدئة والاستفزاز إذا كانت الحكومة مهتمة بإجراء محادثات”.

وأثارت تركيا الاثنين توترا جديدا مع جيرانها بعد أن أعلنت عزمها على إعادة إرسال سفينة الاستكشاف عروج ريس إلى شرق البحر المتوسط.

وقال ماس إنه أكد لشركاء الاتحاد الأوروبي أن اليونان وقبرص لهما “تضامن ألمانيا الكامل” وحث تركيا على ضمان عدم إحباط الحوار مع اليونان “بإجراءات أحادية”.

هذا ويمكن أن تجري مناقشة الوضع المتصاعد خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي تبدأ الخميس.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • لا تحرف كلام الله

    يا رقم 1 لا تحرف قول رب العالمين فالقرآن يتم الاستشهاد به كما نزل وليس بالمعنى كالحديث الشريف فالآية الكريمة الصحيحة هي ((وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ))

  • شخص

    صدق الله تعالى حين قال في محكم تنزيله : (( و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى تتبع ملتهم ))

  • محمودي الياسين

    الغرب المسيحي لا يسره أن يرى تركيا المسلمة قوية ولهذا لا يريدها لا في الاتحاد الأوروبي ولا بالبحر الأبيض المتوسط ... والإمارات تساعد اليونان عسكريا لمواجهة تركيا مثلها مثل مصر والسبب أنه يحكمها الإخوان تلك الأسطوانة المشروخة التي لا معنى لها ولا قرار وكأن الإخوان شياطين نزلوا من المريخ بينما الحقيقة أن الديكتاتوريين هم الشياطين فمرسي (الإخواني) كان سيكون أول رئيس منتخب شرعيا بمصر ولكن الخليج المتأمرك رفضه لأنه كان سيقف ضد التطبيع وعين غيره بانتخابات مزورة كالعادة.