رياضة
الحكومة تقف إلى جانب رئيس "الفاف"

برناوي: زطشي يستحق التهنئة.. وأشباه المحللين وقفوا ضده!

عبد السلام سكية
  • 8305
  • 14
ح.م

قال وزير الشباب والرياضة، نسيم برناوي، إن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” خير الدين زطشي، باق في مكانه، وإنه شخص يستحق كل الثناء والشكر على ما حققه، وأبدى الوزير امتعاضا كبيرا من الأصوات المنتقدة لفترة تسيير زطشي.

وذكر برناوي، حول مستقبل زطشي على رأس “الفاف” بعد المؤشرات عن وجود غضب من جهات عليا عليه، حيث تم إقصائه من حفل الاستقبال الرسمي الذي أقامه الرئيس بن صالح على شرف أشبال جمال بلماضي المتوجون بالكأس الإفريقية، وقال للصحفيين على هامش حفل استقبال نظم بإقامة السفير المصري بالجزائر، مساء الثلاثاء، احتفاء بذكرى ثورة يوليو “خير الدين-قدمه باسمه لا بلقبه- في مكانه، ويجب أن نهنئه على العمل الذي قام به، خير الدين لم يشتغل في ظروف عمل عادية، ولم تكن مهمته سهلة”، ويتابع الوزير الحديث وهنا يتولى التهجم على بعض الأطراف التي انتقدت طريقة عمل زطشي “كانت هنالك حملة إعلامية ضده، وحملة من أشباه المحللين الذين وقفوا ضده”..يتوقف الوزير ثم يتحدث باسم الخبير في أخلاقيات مهنة الصحافة “الصحفي المحترف ينقل المعلومة، وأعلم أن هنالك الكثيرين من الصحفيين المحترفين في الجزائر، لا أن يقدم أحكاما ويتدخل في خصوصيات الأفراد”.

وبنفس الصيغة يعيد برناوي الإجابة على سؤال مشابه يخص مستقبل زطشي “خير الدين يستحق التهنئة، أما مستقبله فيخصه هو وحده، وأعتقد أن هذا السؤال يجب أن يُطرح عليه شخصيا”.

وبخصوص عدم دعوة زطشي لحفل الاستقبال بقصر الشعب المنظم من الرئاسة، اكتفى برناوي يقول “المعني بالتكريم اللاعبين والطاقم الفني”، ليتهرب من الموضوع وينتقل للحديث في موضوع آخر بثوب الناصح “اغتنم الفرصة وأقول يجب أن نلتف حول الرياضة والمنتخب الوطني، وأن تكون المصلحة العليا للبلاد هي الأسمى، أما الأقاويل والإشاعات فلا تخدم البلاد، علينا الآن أن نفتح صفحة جديدة، لا أن نفوز بالكأس ثم نختفي 30 سنة”.

وبخصوص الجدل المفتعل من بعض الأطراف المصرية، التي اختلقت حكاية رفض النجم رياض محرز مصافحة رئيس الوزراء المصري، قال عضو الحكومة الجزائرية “كطرف رسمي لا نتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كونها تقوم بفتنة كبيرة، وبين الرسميين لا يوجد أي شيء، نحن نشكر الإخوة المصريين، ونتقدم بالتهنئة لهم على نجاح الدورة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما لا يجب إغفال التسهيلات التي قدمتها السفارة المصرية بالجزائر، والتي أصدرت 14 ألف تأشيرة لدخول الأنصار، منها 10 آلاف سلمت في ظرف 4 أيام فقط”.

وأكد الوزير قدرة الجزائر على تنظيم كأس إفريقيا للأمم سنة 2021 في حال تخلي الكاميرون عن شرف تنظيم الدورة، وكشف عن تسليم ملاعب براقي والدويرة وتيزي وزو السنة المقبلة.

من جانبه، برأ السفير المصري بالجزائر، أيمن مشرفة، اللاعب رياض محرز مما نسب إليه، وأكد قائلا ” بطبيعة الحال الأمر لم يكن مقصودا، ومحرز كان سعيدا بالكأس لا غير”، وجدد التأكيد على التسهيلات التي منحتها السفارة للمناصرين الجزائريين.

مقالات ذات صلة