بريد الجزائر: لا مشاكل في السيولة خلال شهر رمضان

أكدت قضاءها على 95 بالمائة من الطوابير
بريد الجزائر: لا مشاكل في السيولة خلال شهر رمضان.... أمر عجيب لمسؤولين يتحدثون عن جزائر ليست هذه التي نعيش فيها كيف لا ومنذ 15 من الشهر والى نهار اليوم 17 والطوابير بمئات الأمتار والالاف من الجزائريين يركضون من بريد لاخر وحتى من ولاية لاخرى من أجل سحب معاشاتهم دون جدوى ثم يأتي هذا الذي يروي لنا : قضينا على 95 ب 100 من الطوابير !!!!

كذب في كذب في كذب تعالوا إلى مناطق الظلام في الشرق خاصة المناطق الحدودية وسوف ترون العجب في مكاتب البريد : الطوابير لا تنتهي ، الدراهم ديما مكانش ، الريزو في المساء مكانش، وزادوا عليها بفكرة التذاكر التي زادت الطين بلة وكرست البروقراطية . يجب على السلطات أن تضع حلا حقيقيا جذريا لمشكلة السيولة وليس حلا تخيليا ليس له علاقة بالواقع

ما يعني أنه هناك مشاكل في السيولة خارج شهر رمضان ؟

أنا جزائري و أسكن الجزائر ـ شمال إفريقيا شرق مملكة المغرب و غرب تونس ـ و أتـــســـــــــــائل عن أي جزائر تتحدثون. المراكز لازالت مكتظة و السيــــــولة .............. هيا نسكت خير.

كذب في كذب في كذب ومايحبسوش من الكذب، أرواح للجلفة رانا في ربعة شهور كيما هاك لا سيولة لا صرافات آلية، وحدة نتاع سونتر تمشي ولا شين من الصباح للعشية، يوميا الدحي في في مركز البريد، والفروع مانحكيلش

علاش الكذب والنفاق يرحم باباكم؟ والله غير السيولة ناقصة بالبزاف كنت عند وليدي العسكري ببشار ما زالت لاشين كيما العادة والناس ما زالت تغلي وتندد بهذه الظاهرة التي لم تكن موجودة حتى وقت العصابة... يا خي حالة، والحاجة اللي كرهنا منها هي كل مرة نسمعوا هذه الأسطوانة نتاع سينتهي المشكل: مرة تقولوا بعد شهر مرة بعد شهرين -- أحشموا شوية وقدروا الشعب الزوالي.

هاه ... قالك قضينا على الطوابير ؟
يوم السبت فقط (دخلت الشهرية ) فذهبت إلى بريد بلدية الأربعاء (البليدة) ، هناك مركزان، الأول وسط المدينة أعطوني تذكرة انتظار برقم 450 ؟ رغم أن الطابلو كان يشير إلى الرقم 65 ؟
فهربت إلى المركز البريدي الثاني ، فوجدت طابورين (من صفين) من البشر حوالي 50 شخصاً (حوالي 30 رجل و 20 امرأة) و كانت الساعة العاشرة صباحاً ، و لم أدخل إلاّ عند الـ 11 و 45 دقيقة و أغلق الباب من بعدي و تم تسريح بقية الخلق و قيل لهم أن بعودوا عند الثانية زوالاً ؟
هذه عيّنة فقط و من شمال الجزائر فكيف هو الحال يا ترى سيدي الوزير في المناطق الداخلية ؟