بسبب إشادته بجرائم الإحتلال.. 40 برلمانيا فرنسيا يطالبون برفع الحصانة عن الصهيوني ماير حبيب

وجهت مجموعة مكونة من 39 برلمانيا فرنسيا رسالة إلى رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية للمطالبة برفع الحصانة البرلمانية عن النائب الصهيوني ماير حبيب.

فإضافة لدفاعه عن الكيان الصهيوني في تدخلاته عبر وسائل الإعلام وانتقاله للكيان في عديد المرات منذ السابع أكتوبر، “يوم الثلاثاء 19 ديسمبر، وبينما كان زميلنا إريك كوكريل يوجه سؤالاً إلى وزير الخارجية، أدلى النائب ماير حبيب بتصريحات غير مقبولة.” كتب البرلمانيون في رسالتهم.

فبينما كان النائب كريكول يوجه سؤاله لوزيرة الخارجية حول مقتل موظف ديبلوماسي فرنسي تحت قصف قوات الكيان الصهيوني على مبنى سكني ردد النائب ماير حبيب بوضوح، ومرتين “ولم تنته بعد”. (يقصد القصف).

هذه التعليقات، التي تعتبر إشادة بجرائم الحرب، “كما هو محدد في المادة 24 من قانون 29 جويلية 1881، صادمة للغاية، ويمكنك أن تتفقي بسهولة على أنها مثيرة للسخط”. وهي التصريحات التي تم تسجيلها في محضر الأسئلة للحكومة والذي أرفق بالرسالة، ما يشهد “على دعم النائب ماير حبيب الواضح للتفجيرات التي ترتكب ضد السكان المدنيين”.

موقعو الرسالة أكدوا أن “هذه التدخلات العنيفة بشكل لا يصدق ليس لها مكان في برلماننا، كما لا مكان لها في جمهوريتنا.” ليطلبوا من رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية “إصدار حكم تأديبي مشدد ضد السيد ماير حبيب.” كما طالبوا أيضا “بدعوة اللجنة المكلفة بتطبيق المادة 26 من الدستور إلى الانعقاد لتتمكن من دراسة رفع الحصانة النيابية عن السيد ماير حبيب.”