-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تسوق مباشرة من حقول مستغانم إلى المستهلك

بطاطا بـ55 دينارا في الأسواق لكسر احتكار المضاربين

الشروق
  • 1381
  • 1
بطاطا بـ55 دينارا في الأسواق لكسر احتكار المضاربين
أرشيف

شرع الديوان الوطني المهني للخضر واللحوم، الإثنين، في عملية تموين نقاط البيع المعتمدة بالبطاطا الموسمية بسعر 55 دينارا للكيلوغرام الواحد، وذلك من أجل ضبط السوق واستقرار الأسعار.

وأفاد بيان الديوان المنشور عبر صفحته الرسمية في “فايسبوك”، أن هذه العملية التي مست في المرحلة الأولى خمس ولايات (الجزائر، بومرداس، تيزي وزو، قسنطينة، تيارت)، تدخل في إطار توفير مختلف المواد الفلاحية عبر نقاط البيع المعتمدة “من المنتج إلى المستهلك” التي خصصتها الوزارة الوصية.

وأفاد محمد خروبي، المدير العام للديوان أن إطلاق عملية تسويق البطاطا الطازجة مباشرة من حقول مستغانم إلى المستهلك بسعر 55 دينارا للكيلوغرام، تأتي تكملة لمرافقة المواطنين عبر نقاط البيع المعتمدة، مشيرا إلى أن التموين المنتظم للأسواق سيقلص من عدد المتدخلين في سلسلة التوزيع.

كما أضاف، أن الهدف الأساسي من هذه العملية هو كسر احتكار المضاربين لهذه المادة التي يتراوح سعرها في أسواق الجملة بين 45 و58 دينارا، فيما يشتريها المواطن بأسعار فاقت 70 دينارا للكيلوغرام الواحد. وتتم عملية تسويق البطاطا الطازجة بتأطير من الديوان وبالتنسيق مع المنتجين ومديري المصالح الفلاحية وكذا مديري التجارة عبر الولايات المعنية.
س. ع

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جلول

    لا احد في الجزائر يعرف كميات الإنتاج لأي منتوج فلاحي خلال سنة معينة .فهناك هوة سحيقة بين الفلاح و الأسواق وهوة أخري بين الفلاح و الإدارة أو المنظم ( الحكومة ) . الأسواق بدائية موروثة عن الفترة الاستعمارية . واستغلال الأسواق التي يتم كرائها للمحتالين و البلعاطين أعداء التطوير و التحديث . فلا موازين تستطيع وزن الشاحنات التي تحمل كميات أي منتوج و لا توجد بها المرافق من مصارف بنكية و مرافق أخري . أما الحكومة (المنظم) هي الأسوأ بل هي السوء تتفرج عندما تتهاوي الأسعار أو ارتفاعها. لا تعمل علي تدنئه تكاليف الإنتاج و تخفيض التكاليف . حتي لا يخسر المنتجون رؤوس أموالهم و لا يتأثر المستهلكون بالارتفاعات الجنونية للأسعار . ويبقي سعر التوازن لكل منتوج هو الحلقة المفقودة بين إدارة راقدة و سوق متوحش .