رياضة
إنّه الخريف... يا "لا روخا"!

بطل العالم يودّع المونديال.. الشيلي تذبح الثور الإسباني في غابة الأمازون!

الشروق أونلاين
  • 6107
  • 31

فجّر منتخب الشيلي مساء الأربعاء أكبر مفاجأة في مونديال البرازيل لحد الآن، بإقصائه من الدور الأول لمنافسه الإسباني بطل العالم في نسخة 2010.

وفازت الشيلي (2-0) على إسبانيا، في مباراة أجريت بملعب “ماراكانا” المتواجد بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، ضمن إطار الجولة الثانية من عمر مونديال 2014. وأدارها حكم الساحة مارك غيغر من أمريكا.

وسجّل هدفي الشيلي كل من إدواردو فارغاس مهاجم فريق نابولي الإيطالي وزميل المدافع الدولي الجزائري فوزي غلام، في الدقيقة الـ 20. وشارل أرونغيز متوسط ميدان فريق أنترناسيونال البرازيلي في الدقيقة الـ 43.

وكانت الجولة الأولى التي أقيمت فعالياتها سابقا قد عرفت خسارة منتخب “لا روخا” (1-5) أمام هولندا، وانتصار الشيلي (3-1) على أستراليا، كما فازت هولندا (3-2) على أستراليا في إطار الجولة الثانية، مساء الأربعاء.

وعليه بات جدول ترتيب الفوج “ب” مشكّلا على النحو الآتي: تصدّر هولندا والشيلي للائحة برصيد 6 نقاط، وتقبع خلفهما أستراليا وإسبانيا بلا شيئ.

وحازت هولندا والشيلي قصب السبق في كونهما أول المنتخبات المتأهّلة إلى ثمن نهائي مونديال 2014، فيما باتت إسبانيا وأستراليا أول الفرق المغادرة لهذه المسابقة.
وخلال محطة ثمن النهائي – للذكر – تلعب هولندا والشيلي مع صاحبي المركزين الأول والثاني لمجموعة البرازيل والمكسيك وكرواتيا والكاميرون، حيث يواجه الرائد الوصيف والعكس بالعكس.

وفي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول، تلعب هولندا مع الشيلي (لتحديد صاحب المركز الأول)، وتواجه إسبانيا منتخب أستراليا (لحفظ ماء الوجه)، في الـ 23 من جوان الحالي.

هذا وعيّنت الفيفا الشيلي إدواردو فارغاس – مسجّل الهدف الأول – أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده وإسبانيا.

وسقطت إسبانيا في مطب سبقتها إليها 4 منتخبات حصدت كأس العالم وخرجت من الدور الأول في الطبعة الموالية أو لم تشارك أصلا، وهي: الأوروغواي التي غابت عن فعاليات مونديال 1934، وإيطاليا التي ودّعت نسختي 1950 و2010 من دور المجموعات، والبرازيل في طبعة 1966، وفرنسا في بطولة 2002.

ويظهر بأن منتخب “الثيران” – الذي أبهر عشاق الكرة في الآونة الأخيرة – “أفلس”، أسوة بنادي برشلونة الذي وصل عند نهاية هذا الموسم إلى طريق مسدود. مثلما يكون التكتيك المسمّى بـ “تيكي- تكا” قد فقد مدلوله، وهي فلسفة اللعب التي تميّز بها منتخب إسبانيا و”البارصا” عن غيرهما، حيث كانت من سماتها التمريرات القصيرة والمستمرة والسريعة التي عادة ما تنتهي بهدف، فضلا عن الإحتفاظ بالكرة لإمتصاص حماس المنافس أو حتى استفزازه بالمفهوم الرياضي للفظ.

 

 

مقالات ذات صلة