جواهر

بعدما حذّرت من خطر المجاعة في تونس.. عبير موسي تطالب بمحاسبة رموز الإخوان

نادية شريف
  • 78020
  • 91
أرشيف

طالبت عبير موسي، زعيمة الحزب الدستوري الحر، بمحاسبة جماعة الإخوان، متهمة إياها بإرساء منظومة الفساد في الدولة.

وبحسب ما أفاد بيان صادر عن الدستوري الحر فقد تمت مطالبة النيابة العمومية بالإسراع في فتح تحقيقات قضائية بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

وأضاف البيان بضرورة محاسبة “رموز تنظيم الإخوان على توظيف العمل الجمعياتي لإرساء منظومة فساد سياسي ومالي تغلغلت في البلاد طوال العشرية السوداء الماضية وأضرت بالأمن القومي التونسي”.

وكانت موسي حذّرت من أنّ البلاد باتت تواجه المجاعة وخطر التناحر، في ظل أزمة اجتماعية غير مسبوقة، وتخبّط في إدارة شؤون الدولة.

وقالت، في تصريحات صحفية، إنّ ”تونس تنزف اقتصاديًا وماليًا واجتماعيًا، ونحن على أبواب مجاعة، في ظل أزمة اجتماعية غير مسبوقة، وهذا لا يدفع البلاد إلّا إلى الفوضى والمس من أمنها القومي“.

واكدت أنه ”لا بد من إرجاع المؤسسات الدائمة عبر الانتخابات وممارسة الشعب لسلطته عبر الصندوق“.

بالفيديو.. عبير موسي وأنصارها عازمون على إغلاق مقر العلماء المسلمين!

بثت عبير موسي زعيمة الحزب الدستوري الحر في تونس، في 17 ديسمبر 2021، مقطعا مصورا على المباشر عبر حسابها على فيسبوك، ليل الجمعة إلى السبت، يظهر عزمها على إغلاق مقر العلماء المسلمين.

وظهرت موسي وأنصارها في البث المباشر وهم يعتصمون أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وسط العاصمة التونسية وهم يرددون النشيد الوطني الرسمي “يا حماة الحمى هلموا هلموا لمجد الزمــن”.

وبدأ الحزب الدستوري الحر، الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021 بقيادة زعيمته، اعتصام الغضب للمطالبة بإغلاق ما أسموه “وكر القرضاوي”، فيما تمركزت وحدات من الأمن التونسي، أمام مقر الاتحاد بعد أن وجه الأخير، دعوة إلى سلطات البلاد لحماية مكتبه.

ورفع المشاركون شعارات “لن نستسلم”، و”معا لغلق المقر”، و”لا للفكر المتطرف”، أما موسي فاتهمت الرئيس التونسي قيس سعيد، بـ”حماية” هذه الجمعية التي وصفتها بـ”المتطرفة”.

وقالت موسي: “هذه الجمعية ليست مؤسسة أو منظمة تنموية، والاعتصام لن يعطل أعمالها وإنما هي وكر للفكر للمتطرف هدفه ضرب السيادة التونسية”، مؤكدة: “سنواصل الاعتصام ولن نتراجع الى حين غلقه”.

بسبب اعتداءات موسي وحزبها.. اتحاد علماء المسلمين يطلب الحماية من سعيّد

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، قد طلب الأحد 12 ديسمبر 2021 من الرئيس قيس سعيّد التدخل لحمايته من الاعتداءات المتكررة لعبير موسي ومناصريها.

ودعا الاتحاد في بيان له، السلط المعنية إلى تطبيق القانون وحفظ النظام وعلى رأسها رئاسة الدولة بحمايته من الاعتداءات المتكررة عليه من طرف الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي في نطاق حماية قانون الدولة وحفظ النظام العام وتحاشيا لأيّ انفلات قد يقع في مواجهة هذه الاعتداءات.

وأكدت الجمعية أن “موسي وحزبها كانوا قد اعتصموا أكثر من مرّة أمام مقرها بل قد اقتحموه في أحد الاعتصامات وعاثوا في موجوداته فسادا وقد فُضّ الاعتصام بالقوة العامّة”.

وكشفت الجمعية بأن كل القضايا التي رفعتها ضد الجمعية حكم فيها القضاء ضدّ عبير موسي وأنّ الجمعية قد رفعت عدّة قضايا ضدّها وهي جارية الآن قيد البحث القضائي.

وشدد اتحاد علماء المسلمين فرع تونس في بلاغه، على أنّ الجمعية تقوم بعملها تحت القانون وفي تطبيق كامل لمقتضياته، وأنها لا تلجأ إلا إليه في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة عليها تحاشيا لكلّ ما يعكّر صفو النظام العامّ، مؤكدا تمسكه بحقّه كاملا في ممارسة نشاطه الذي يسمح به القانون.

بالفيديو.. عبير موسي تقاضي راشد الغنوشي

قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسي، إنها ستقاضي رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، بتهمة المغالطة والتحايل.

وأضافت موسي في فيديو نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الثلاثاء 30 نوفمبر 2021: “سنتتبعه قضائيا من أجل المغالطة والتحايل والتدليس، إذ ليس من حقه تشكيل وفود تمثل البرلمان التونسي في الخارج طبق الفصل 56 من النظام الداخلي للمجلس الذي يسند هذه الصلاحية لمكتب المجلس، وهو هيكل معلق حاليا ولم يجتمع لاتخاذ أي قرار”.

وتابعت: “ندين مواصلة رئيس السلطة القائمة الهروب إلى الأمام والإيحاء بإصدار مراسيم على مقاسه من شأنها مزيد توفير فرص للإخوان للعب دور الضحايا ورفضه استعمال صلاحياته لمكافحة الفساد السياسي وتجفيف منابع التمويل الأجنبي وتفكيك منظومة ربيع الخراب والدمار بكل شقوقها، ونحذر من عواقب إسقاط نصوص تهم الحياة السياسية بإرادة منفردة تحت غطاء لجان واستشارات لا تلزمنا”.

وأشارت عبير موسي، إلى ملف التمويل الأجنبي للجمعيات، وأكدت على أنه سيكون محل متابعة “ولن نهدأ إلا بكشف المستور وقطع دابر التخريب الممنهج للوطن”، على حد قولها.

بعد الغنوشي.. عبير موسي تنقلب على الرئيس قيس سعيّد

انقلبت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، على الرئيس التونسي قيس سعيّد، واتهمته باحتكار كامل الصلاحيات بعد إجراءات 22 سبتمبر الماضي.

وقالت موسي في تصريح لشمس أف أم، على هامش اجتماع مع أنصار حزبها في القصرين، أن رئيس الدولة احتكر جميع الصلاحيات وأصبح الحاكم بأمره.

ولفتت إلى أنه لم يتغيّر شيء بعد 22 سبتمبر قائلة: “لم نر أي تحرك في اتجاه إنهاء منظومة الإخوان ووكر القرصاوي مازال موجودا والجمعيات المشبوهة تواصل نشاطها والأموال الأجنبية التي تضخ لها لم تجفف منابعها”.

عبير موسى: قيس سعيد مازال يعترف بالغنوشي رئيسا للبرلمان

زعمت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري امتلاك الدليل الخاص باعتراف قيس سعيد براشد الغنوشي رئيسا للبرلمان وبالنواب أعضاء له.

وقالت موسي في بثّ مباشر عبر حسابها على فيسبوك أواخر شهر سبتمبر، إن رئيس الجمهورية وحسب الأمر عدد 117 مازال يعترف براشد الغنوشي رئيس للبرلمان وبالنواب أعضاء له.

وأوضحت أن الفصل الثالث الذي جاء في الأمر الرئاسي ينص على وضع حد لكافة المنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه وهذا اعتراف ضمني منه.

في ذات السياق أشارت إلى أن الحديث عن الامتيازات والمنح بأعضاء مجلس النواب لا تخصّ إلا رئاسة البرلمان وأن النواب لم يتحصلوا عليها بل هي مضمنة في المنحة النيابية.

وأضافت أنه كان على رئيس الجمهورية نزع صفة النائب عن الأعضاء حتى يتمكنوا من مباشرة مهامهم الأصلية ولا يقعوا في تضارب مصالح.

من جهة أخرى أكدت موسي أن هذا الإجراء هو عقاب للنواب الذين أثبتوا نزاهتهم ولهم عائلات يعيلونها وهو أيضا عقاب للمساعدين البرلمانيين الذين لا يعملون تحت عقود الـNDA.

عبير موسي تتهم جماعة الإخوان بالسيطرة على تونس

اتهمت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في البرلمان التونسي عبير موسي، الأحد،  جماعة الإخوان بالسيطرة على تونس، وقالت بالحرف الواحد أنها تعيش تحت وطأة القمع الحقيقي لهم.

وأفادت قناة العربية بأن موسي كشفت في مقابلة تلفزيونية،  أن هناك أكثر من 6 قضايا مرفوعة ضد النائب الذي اعتدى عليها بالضرب، متأسفة في ذات الوقت من عدم تحرك القضاء للفصل فيها.

يذكر أن عبير موسي تعرضت، الأربعاء، للضرب مرتين من طرف نائبين بالبرلمان التونسي، ودخلت في حالة هستيرية وتضامن معها رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي.

الغنوشي يعلن دعمه لعبير موسى ويندد بالاعتداء عليها

أعلن رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي، دعمه لرئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد تعرضها للضرب داخل البرلمان.

وندد الغنوشي بالاعتداء على موسي، في بيان نشره عبر حسابه على فيسبوك، الجمعة، واصفا إياه بالفعل الشنيع والمرفوض وغير المسؤول.

وأضاف بأنه يجدد إدانته بأشد العبارات لكل أشكال العنف المادي واللفظي وكل تعطيل لأعمال المجلس، مشيرا إلى أن ذلك التصرف “لا يشرف المؤسسة البرلمانية التي سنّت تشريعات تجرّم كافة أشكال العنف وخاصة ضد المرأة التونسية”.

وذكر الغنوشي بحق مكتب المجلس “باتخاذ ما يراه مناسبا من إجراءات وفق صلاحياته” ودعا النواب إلى “التأكيد على أن نهج الحوار هو القاعدة الأساسية في تطارح الآراء وإدارة الخلاف”.

كما دعاهم إلى “الانكباب على الأولويات الوطنية”، و”التمسك بقيم الجمهورية وصون مؤسساتها وإعلاء الوحدة الوطنية، والتقيّد بمبادئ الدستور، واحترام فصول النظام الداخلي ومبادئ العيش المشترك وصون الوظيفة البرلمانية عن كل ما يمكن أن يشوبها”.

شاهد.. عبير موسي تتعرض للضرب من طرف نائبين بالبرلمان التونسي!

تعرضت عبير موسي، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، الأربعاء 30 جوان للضرب من طرف نائبين داخل البرلمان التونسي.

وأقدم النائب المستقل الصحبي سمارة، على تسديد لكمة لموسي، خلال الجلسة العامة بحضور النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي وبحضور وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ والوفد المرافق لها، مما أدخل حالة من الفوضى داخل قاعة الجلسة.

يذكر أن برنامج الجلسة يتضمن مواصلة النظر في مشروع قانون يتعلّق بتنظيم العمل المنزلي، ومشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة بضبط مقاييس تقسيم الدوائر الانتخابية وتحديد عدد مقاعدها، بالاضافة الى مشروع قانون أساســـي يتعلّق بالموافقة على اتفاقية بين حكومة الجمهورية التونسية وصندوق قطر للتنمية حول فتح مكتب لصندوق قطر للتنمية بتونس.

وتم الاعتداء على موسي، مرتين في يوم واحد من زملاء لها في المجلس، حيث تعرضت للضرب والتهديد والشتم والإهانة من طرف النائب سيف الدين مخلوف مساء الأربعاء، وسبقه في الاعتداء عليها بالضرب صباحا النائب الصحبي سمارة.

وأظهرت مشاهد للنائبة تبكي بشدة من شدة الألم، وتطلب طبيب المجلس لإسعافها مما تعرضت له، واصفة المعتدين عليها من زملائها بالمجرمين.

في ذات السياق، دانت الحكومة التونسية الاعتداء الذي تعرضت له موسي تحت قبة البرلمان، وأكدت أن العنف اللفظي والمادي مرفوض مهما كانت أسبابه ومهما كان مصدره، داعية للابتعاد عن هذه الممارسات.

شاهد.. عبير موسي تفقد وعيها في اعتصام ضد الإخوان أمام مقر البرلمان!

تناقلت وسائل إعلام تونسية، الأحد 6 جوان، مقطعا مصورا لرئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، بعدما فقدت وعيها في اعتصام ضد الإخوان أمام مقر البرلمان.

وكانت موسي قد أعلنت، السبت، عن الدخول في اعتصام مفتوح حتى تحرير البرلمان من سيطرة جماعة الإخوان، في إشارة إلى رئيسه، راشد الغنوشي.

وبحسب ما أفاد موقع العربية فقد كانت موسي معتصمة رفقة مناصريها في ساحة باردو أمام مقر البرلمان، وهي تحت أشعة الشمس، بعد أن منعتها العناصر الأمنية من نصب الخيام ما استوجب تدخل طاقم طبي لإسعافها.

وأطلق المتظاهرون شعار “يسقط يسقط حكم المرشد”، في إشارة إلى مرشد جماعة الإخوان.

الغنّوشي يعاقب عبير موسي لتعطيلها عمل البرلمان

عاقب رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، راشد الغنوشي، الثلاثاء 23 مارس، النائب عبير موسي لتعطيلها عمل المؤسسة البرلمانية.

وأشرف الغنوشي على اجتماع طارئ بعد الخرق الواضح للنظام الداخلي للمجلس وتعطيل عمله من قبل موسي.

وقرر المكتب منع النائب موسي من أخذ الكلمة خلال ثلاث جلسات متتالية لتعطيلها سير الجلسة العامة وما نتج عنه من توتّر وأجواء مشحونة داخل المجلس.

كما قرر  في إطار اتخاذ كافة الاجراءات لحفظ الأمن وضمان السير العادي لعمل المجلس، منع استعمال مضخمات الصوت أو أي وسيلة لتضخيم الصوت داخل قاعة الجلسات العامة.

وأجمع الأعضاء على تجديد إدانة هذا الخرق الواضح للنظام، ومشيرين إلى خطورة ممارساتها وتأثيرها السلبي على صورة المجلس وسير عمله.

عبير موسي توقف جلسة للبرلمان التونسي لهذا السبب

ندّد نواب تونسيون من مختلف الكتل، الثلاثاء 23 مارس، بـممارسات رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي إثر رفعها لافتات تصف البرلمان بمجلس نواب الإخوان، داعين خلال الجلسة العامة بالتصدي لها.

وشدّد رئيس كتلة حزب قلب تونس أسامة الخليفي على ضرورة التصدي لمحاولات الانقلاب وأي محاولة لتعطيل مؤسسات الدولة والبرلمان ولما اعتبرها نوعا من الوقاحة.

ودعا النائب عن كتلة الوطنية العياشي الزمالي بوضع حد لممارسة كتلة الدستوري الحر وإهانته للبرلمان.

كما بينت النائب عن كتلة الديمقراطية سامية عبو رفضها لما أتته كتلة الدستوري الحر من ممارسات مؤكدة أن المرأة كانت تهان في العهد السابق، ومن بينهم ابنتها التي تم الاعتداء عليها وهرسلتها ليلا.

من جانه، طالب النائب عن كتلة حركة النهضة سمير ديلو، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بالاعتذار لعاملة النظافة بعد الإهانة في حقها.

عبير موسي تهدّد بشنق نفسها أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين

هدّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الأربعاء 10 مارس، بشنق نفسها في حالة رفع خيمة الاعتصام التي تم تركيزها أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين في تونس.

وشدّدت موسي على أنها لن تغادر خيمة الاعتصام وصرحت متوجهة لوالي تونس “لن أغادر الاعتصام ويمكنك هدم الخيمة على رأسي.. كان تنحّيو الخيمة نشنق روحي”.

يذكر أن الوحدات الأمنية كانت قد تدخلت في وقت سابق من مساء الأربعاء وقامت بفك الاعتصام كما تم إزالة الخيام وإخلاء المكان بالقوة.

وحاولت عبير موسي العودة والاعتصام أمام مقر اتحاد العلماء المسلمين لكن تم منعها من قبل الأمن.

واقتحمت عبير موسي، عضو مجلس النواب التونسي، وعدد من أنصار الحزب الدستوري الحر، مساء الثلاثاء، مقر الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين في البلاد.

وطالبت النائب المثيرة للجدل بحله بدعوى أنه مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين وبالتالي فهو منظمة لنشر الإرهاب، وواصلت تواجدها أمام المقر حتى صباح الأربعاء.

ووصف الأمين العام للاتحاد علي محيى الدين القره داغي هذا الاقتحام بالعمل الإجرامي المخالف للقوانين، وتوعد بمقاضاة موسي.

في ذات السياق نفى القرة داغي أن يكون الاتحاد منظمة لدعم جماعة الإخوان المسلمين في تونس، موضحا أن الاتحاد ليس مؤسسة سياسية، وليس له علاقة بأي جماعة أو حزب أو دولة ويضم آلاف العلماء في 93 دولة.

وأوضح، بأن هذا العمل يتنافى مع القيم الإسلامية والقيم الديمقراطية، والحرية والمؤسساتية، وحماية المؤسسات المدنية، حيث أن هذا المقر مقر العلم والتعليم.

وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد بتونس لطفي العمدوني في تصريح للأناضول إن موسي وأنصارها اقتحموا مقر الاتحاد، رافعين شعارات مستفزة للأعضاء والنشطاء الموجودين بالداخل، متهمة إياهم بالإرهاب.

وقال العمدوني إن “للاتحاد اتفاقيات مع وزارة التعليم العالي ووزارة التربية، ونظموا ندوات دولية مشتركة بحضور دكاترة من الجزائر والمغرب تطرقت لمواضيع عدة، بينها مقاصد الشريعة ومقاومة الإرهاب والتطرف”.

وأشار إلى أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس يخضع لمعايير قانونية، كما أن حساباته مع البنك المركزي ورئاسة الحكومة قانونية”.

وفي وقت سابق، حذرت موسي من اختراق الدولة التونسية عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية “دينية متطرفة”، وفق تعبيرها.

وكان القضاء التونسي رفض في نوفمبر الماضي دعوى تقدم بها الحزب الدستوري الحر ترمي إلى إيقاف نشاط الاتحاد في تونس.

وأعلنت موسي، مرارا، أنها تناهض ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

ؤسسة شعبية تأسست في مدينة دبلن بأيرلندا عام 2004، وتضم أعضاء من بلدان العالم الإسلامي والأقليات والمجموعات الإسلامية خارجه، ويديرها كل من جمعية عامة ومجلس أمناء ومكتب تنفيذي ورئاسة الاتحاد وأمانة عامة.

والاتحاد مستقل عن الدولة، وله شخصية قانونية وذمة مالية خاصة، وتم نقل مقره الرئيسي في 2011 إلى العاصمة القطرية الدوحة، بناء على قرار من مجلسه التنفيذي.

مقالات ذات صلة