ويقول خبراء إن الخيار الأسترالي بالتخلي عن صفقة الغواصات التقليدية الفرنسية ليس خياراً تكنولوجياً فحسب، إنما هو أيضاً خيار استراتيجي.
وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت عن شراكة دفاعية ثلاثية تاريخية مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في منطقة المحيطين الهادئ والهندي وبموجب الاتفاق الثلاثي ستقوم واشنطن بتزويد كانبيرا بتكنولوجيا وقدرات تمكنها من نشر غواصات تعمل بالطاقة النووية.
وتملك أستراليا أسطولاً من الغواصات التقليدية ولكن عمر هذه التكنولوجيا بلغ 20 عاماً، ومنذ أكثر من عشر سنوات تعمل كانبيرا على تحديث أسطولها في مواجهة التطور العسكري الصيني السريع.